Bihar Koleksiyonu
مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
Yayıncı
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
Türler
Dilbilim Sözlükleri
أمتي كما "أتى" على بني إسرائيل، تعديته بعلى مشعر بالغلبة المؤدية إلى الهلاك، والمراد أمة الملة من أهل القبلة، لأنه أضاف إلى نفسه؛ وأكثر ما ورد في الأحاديث على هذا الأسلوب فمعنى "كلهم في النار" أنهم يتعرضون لما يوجب النار، أو أنهم يدخلونها بذنوبهم ثم يخرجون منها ممن لم يفض بدعته إلى الكفر؛ ولو يراد أمة الدعوة ويتناول أصناف الكفار فله وجه، ويتم الكلام في "الملة" و"حذو النعل" نصب على المصدر، وفاعل ليأتين مقدر والكاف منصوب على المصدر- يعني أفعال بعض أمتي مثل أفعال بني إسرائيل، وقيل: الكاف فاعله بمعنى ليأتين عليهم مثل ما أتى. قوله "أتى أمه" أي زنى بها، ولعل المراد بها زوجة أبيه، والتقييد بالعلانية لبيان صفاته. قوله "وهي الجماعة" أي أهل العلم والفقه، قيل: لو أن فقيهًا على رأس جبل لكان هو الجماعة، ويزيد الكلام في "الكلب". وح: "أوتيت" القرآن ومثله- أي الوحي الباطن غير المتلو، أو تأويل الوحي الظاهر وبيانه بتعميم وتخصيص وزيادة ونقص، أو أحكامًا ومواعظ وأمثالًا يماثل القرآن في وجوب العمل أو في المقدار. قوله "ألا يوشك رجل شبعان" هو كناية عن البلادة وسوء الفهم الناشئ عن الشبع، أو عن الحماقة اللازمة للتنعم والغرور بالمال والجاه، و"على أريكته" متعلق بمحذوف هو حال، وهو تأكيد لحماقته وسوء أدبه، وهو تعريض للخوارج والظواهر المتعلقين بظاهر القرآن التاركين للسنة المبينة. ج: وأراد بالاتكاء على الأريكة صفة أصحاب الترفه والدعة الذين لزموا البيوت ولم يطلبوا العلم من مظانه. ط: ألا لا يحل بيان للقسم الذي ثبت بالسنة. قوله: إلا أن يستغني عنها صاحبها- أي يتركها لمن أخذها استغناء عنها؛ وفيه توبيخ عظيم على من ترك السنة استغناء عنها بالكتاب فكيف بمن رجح الرأي عليها وقال: لا على أن أعمل بها فإن لي مذهبًا أتبعه. قوله: وإنما حرم رسول الله ﷺ، هو من كلامه ﷺ على التجريد. قوله "يظن أن الله" بدل من يحسب، و"عن أشياء" متعلق بنهي، و"أو" أكثر
1 / 16