============================================================
أسامة علي؟ فقال عمر رضي الله عنه : لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فآثرث خب رسول الله صلى الله عليه وسلم علين حبي) قال الترمذي : حديث حسن ومناقب أسامة رضي الله عنه كثيرة مشهورة ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إمارة الجيش وفيهم عمر بن الخطاب، وعقد له اللواء، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وله عشرون سنة.
وثبت في " الصحيحين " (خ 3020م 1409) : عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي قائف(1) والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد، وأسامة بن زيد وزيد مضطجعان، فقال : إن هلذه الأقدام بعضها من بعض، فسر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وأعجبه قال العلماء : سبب سروره صلى الله عليه وسلم: أن أسامة كان لونه أسود، وكان طويلا خرج إلى أمه، وكان أبوه - زيد- قصيرا أبيض، وقيل : بين البياض والسواد، وكان بعض المنافقين قصد المغايظة والايذاء، فدفع الله عز وجل ذلك، وله الحمد آجمع، عدد عفوه عن خحلقه توفي أسامة بالمدينة سنة أربع وخمسين . انتهى (" التهذيب 119-113/19] : والله سبحانه وتعالى أعلم (1) القايف : الذي يشبع الاثار، ويعرفها ، ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه .
Sayfa 288