Edebiyat Topluluğu ve Unvanlar Sözlüğü

İbnü'l-Fuvati d. 723 AH
117

Edebiyat Topluluğu ve Unvanlar Sözlüğü

مجمع الآداب في معجم الألقاب

Araştırmacı

محمد الكاظم

Yayıncı

مؤسسة الطباعة والنشر- وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ

Yayın Yeri

إيران

Türler

يوم الأحد الثامن والعشرين من شعبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. ٨٨ - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن طيب بن عبد الله البغدادي الصوفي الكاتب الشاعر أحد فضلاء العصر وأدباء الزمان وحكماء الأوان، له في التجرد طريقة غراء، وفي الفكر والذكر والمطالعة المحجّة البيضاء، ترك المدارس والاشتغال باجتماع الأعيان، [و] اشتغل بالعلوم الرياضية، وله اشعار كثيرة، حسنة فصيحة، أنشدني لنفسه (١) سنة ثمانين وستمائة من قصيدة طويلة: فكم جحفل فرسانه أسد الشّرى ... عليها الرماح السمهرية غيل تقنّصهم من لدنك الصدق ثعلب ... شروب [الدما] يوم النزال أكول (٢) فهذا أسير في الحديد [مكبّل] ... وذاك طريح بالعراء قتيل منها: وثغرك بسّام وجأشك ثابت ... بفلّ جيوش المعتدين كفيل

= وروى عنه أشياخنا وكان ثقة خيرا صحيح السماع وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة ودفن باب حرب». (المنتظم ٩: ١٦٠) وله ذكر في الشذرات ٤: ١٥)، والعبر. (١) (في الأصل «أنشدني لنفسه» مكررة). (٢) (أكملنا البيت بكلمة «الدما» على قول من قال «علفتها تبنا وماء باردا» ويجوز أن يكون الأصل «شروب لهم يوم النزال أكول» على الوجه بعينه).

1 / 123