48

Mecid Fi İ'rab

المجيد في إعراب القرآن المجيد

Araştırmacı

حاتم صالح الضامن

Yayıncı

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ

وللتسمية: أخطأته، أي: سمّيته مخطئا. وللدعاء: أسقيته، أي: دعوت له بالسّقيا. وللاستحقاق: أحصد الزّرع (١). وللوصول: أغفلته، أي: وصلت غفلتي إليه. وللاستقبال: أففته، أي: استقبلته بأفّ. وذكر بعضهم أنّ أفّف فعّل، ومثّل الاستقبال بقولهم: أسقيته، [أي] استقبلته بقولك: سقيا. وللمجيء بالشيء: أكثرت، أي: جئت بالكثير. وللتفرقة، نحو: أشرقت الشمس، أي: أضاءت، وشرقت: طلعت. والتاء المتصلة بأنعم (٢) ضمير الفاعل، وهي للمخاطب المذكّر المفرد، وتكون حرفا في أنت، والضمير أن (٣). عَلَيْهِمْ: على حرف جرّ عند الأكثر، إلّا إذا جرّت ب (من)، كقوله (٤): غدت من عليه ... ... ............... أو إذا لزم تعدّي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل، كقوله (٥): هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها فإنّها في هذين الموضعين اسم.

(١) من د. وفي الأصل: استحصد. (ينظر: الممتع ١٨٨ والبحر ١/ ٢٦). (٢) د: بأنعمت. (٣) البحر ١/ ٢٦. (٤) مزاحم العقيلي، شعره: ١٢٠، وتمامه: .... بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل (٥) الأعور الشني، شعره: ١٢.

1 / 54