خواص از اهل علم هم جارى ميشود ميفرمايد: (2). " ويقولون للمعرس قد بنى بأهله، ووجه الكلام: بنى على أهله، والاصل فيه أن الرجل إذا أراد ان يدخل على عرسه بنى عليها قبة، فقيل لكل من أعرس بان، وعليه فسر أكثرهم قول الشاعر: الايا من لذا البرق اليمان * يلوح كأنه مصباح بان وقالوا انه شبه لمعان البرق بمصباح البانى على أهله لانه لا يطفأ تلك الليلة على أن بعضهم قال: عنى بالبان الضرب من الشجر، فشبه سنا برقه ضياء المصباح المتقد بدهنه ويجانس هذا الوهم قولهم للجالس بفنائه جلس على بابه والصواب فيه أن يقال جلس ببابه لئلا يتوهم السامع ان المراد به أنه استعلى على الباب وجلس فوقه. قال الشيخ أبو محمد الحريري رحمه الله، وقد أذكرني ما اوردته، نادرة تليق بهذا الموطن حكاها لي الشريف أبو الحسن النسابة المعروف بالصوفى رحمه الله، قال اجتاز البتى بابن البواب وهو جالس على عتبة بابه، فقال أظن الاستاذ يقصد حفظ النسب بالجلوس على العتب " انتهى ما في " درة الغواص " (1). حريري كه سه سال پس از تأليف " المجدي " متولد شده است ميگويد اين
---
(1) ايضا ص 168 - 169. (2) أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزى (متوفى در 597) در " المنتظم " اينداستان را بتفصيل بيشتر وبا عبارات ديگرى در ضمن مختصر شرح حالى كه از ابن البواب متوفى 413، 423 بيان ميكند آورده است وطبعا " چون اين داستان را يا در همين درة الغواص خوانده ويا باوسائطى شنيده است آنرا باين عبارت بگويد كه: " وبلغنا، ان أبا الحسن البتى دخل دار فخر الملك أبى غالب فوجد ابن البواب جالسا " في عتبة باب ينتظر خروج فخر الملك فقال: جلوس الاستاذ في العتب رعاية للنسب، فحرد ابن البواب وقال لو ان لى مر أمر الدنيا شيئا "، ما مكنت مثلك في الدخول، فقال البتى: ما تترك صنعة الشيخ رحمه الله ! ! (المنتظم ج 8 ص 10). (*)
--- [ 124 ]
Sayfa 123