إذا قطعوا رأسي وفي الرأس أكثري * وغودر عند الملتقى ثم سائري (1) (والوجه الثاني): أن يكون إنما سمى بذلك لخروج نفسه وكون الجسم بعدها، وإن كان بتمامه بمنزلة البقية التي قد ذهب أكثرها، وفقد جوهرها.
(والوجه الثالث): أن يكون إنما سمى بذلك لأنه بقية أبقتها مضارب السيوف تشبيها بالبقية التي أبقتها مخالب الأسود. وإنما عظم عليه الصلاة والسلام الوعيد في هذا الخبر زجرا لهم عن أن يأخذوا على تعليم القرآن أجرا، أو يتخذوه مكسبا ومطعما.
20 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: " أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ (2) من صلاة ". وفي هذا القول استعارة، لان الحاذ على الحقيقة: اسم لما وقع عليه الذنب من
Sayfa 38