177

Kur'an'ın Metaforları

مجاز القرآن

Soruşturmacı

محمد فواد سزگين

Yayıncı

مكتبة الخانجى

Baskı Numarası

١٣٨١ هـ

Yayın Yeri

القاهرة

«مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ» (٤٦) هادوا فى هذا الموضع: اليهود، والكلم: جماعة كلمة، يحرّفون: يقلّبون ويغيّرون.
«مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا» (٤٧) أي نسوّيها حتى تعود كأقفائهم، ويقال: الريح طمست آثارنا أي محتها، وطمس الكتاب: محاه، «١» ويقال:
طمست عينه.
«افْتَرى إِثْمًا عَظِيمًا» (٤٨) أي تخلّقه.
«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ» (٤٩) ليس هذا رأى عين، هذا تنبيه فى معنى: ألم تعرف.
«فَتِيلًا» (٤٩)، الفتيل الذي فى شقّ النّواة.
«انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» (٥٠):
مثل «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ» .
«بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ» (٥١) كلّ معبود من حجر أو مدر أو صورة أو شيطان فهو جبت وطاغوت.
«أَهْدى [مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا] سَبِيلًا» (٥١): أقوم طريقة.

(١) «من قبل ... محاه»: قال البخاري: نطمس وجوها نسويها حتى تعود كأقفائهم، طمس الكتاب محاه. قال الشارح ابن حجر: هو مختصر من كلام أبى عبيدة، قال فى قوله: من قبل ... محاه. (فتح الباري ٨/ ١٨٨) .

1 / 129