Kur'an'ın Metaforları
مجاز القرآن
Araştırmacı
محمد فواد سزگين
Yayıncı
مكتبة الخانجى
Baskı Numarası
١٣٨١ هـ
Yayın Yeri
القاهرة
والملوان: النهار والليل كما ترى، قال ابن مقبل:
ألا يا ديار الحىّ بالسّبعان ... أملّ عليها بالبلى الملوان «١»
يعنى الليل والنهار، و«أمّل عليها بالبلى»: أي رجع عليها حتى أبلاها، أي طال عليها، ثم استأنفت الكلام فقلت: «إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْمًا» (١٧٨) فكسرت ألف «إنما» للابتداء فإنما أبقيناهم إلى وقت آجالهم ليزدادوا إثما وقد قيل فى الحديث: الموت خير للمؤمن للنّجاة من الفتنة، والموت خير للكافر لئلا يزداد إثما.
«عَذابٌ مُهِينٌ» (١٧٨): فذلك من الهوان.
«يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ» (١٧٩): يختار.
«وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ»
(١): ابن مقبل هو تميم بن أبى بن مقبل، شاعر مخضرم، انظر ترجمته فى الإصابة رقم ٨٦٢، والخزانة ١/ ١١٣. - والبيت فى الكتاب ٢/ ٣٥١- وإصلاح المنطق ٤٣٦ وتهذيب الألفاظ ٥٠٠ والطبري ٤/ ١٢٣ والسمط ٥٣٣ والروض ١/ ٢٦ والاقتضاب ٤٧٢ والشنتمرى ٢/ ٣٢٢ واللسان (سبع) والعيني ٤/ ٤٥٤، ٥٧٩ والخزانة ٢/ ٢٧٥. ونسبه الحصرى فى زهر الآداب (٤/ ٦٨) إلى أعرابى من بنى عقيل، وياقوت فى معجم البلدان إليه فى قول، وإلى ابن أحمر فى قول آخر ٣/ ٣٣. - والسبعان: بفتح أوله وضم ثانيه، وآخره نون متصل من تثنية السبع، قال ياقوت: قال أبو منصور هو موضع معروف فى ديار قيس نصر، السبعان: جبل قبل فلج وقيل واد شمالى سلم عنده جبل يقال له العبد.
1 / 109