Kur'an'ın Metaforları

Ebu Ubeyde d. 209 AH
144

Kur'an'ın Metaforları

مجاز القرآن

Araştırmacı

محمد فواد سزگين

Yayıncı

مكتبة الخانجى

Baskı Numarası

١٣٨١ هـ

Yayın Yeri

القاهرة

«ثُمَّ نَبْتَهِلْ» (٦١) أي نلتعن يقال: ما له بهله الله، ويقال: عليه بهلة الله «١» والناقة باهل وباهلة، إذا كانت بغير صرار، والرجل باهل، إذا لم يكن معه عصا ويقال: أبهلت ناقتى، تركتها بغير صرار. «إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ» (٦٢) أي الخبر اليقين. «فَإِنْ تَوَلَّوْا» (٦٣): فإن كفروا، وتركوا أمر الله. «سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ» (٦٤) أي النّصف، يقال: قد دعاك إلى السواء فاقبل منه. «إِلى كَلِمَةٍ» (٦٤) مفسرة بعد «أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ، وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا» بهذه الكلمة التي دعاهم إليها. «لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ» (٧٠): بكتب الله. «وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ» (٧٠) أي تعرفون. «يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ» (٧١) أي لم تخلطون، يقال: لبست على أمرك. «وَجْهَ النَّهارِ» (٧٢) أوله، قال ربيع بن زياد العبسي.

(١) «نلتعن ... بهلة الله»: انظر رواية القرطبي لهذا الكلام عنه ٤/ ١٠٥.

1 / 96