Edebiyet Bahçelerinde Bedava
مجاني الأدب في حدائق العرب
Yayıncı
مطبعة الآباء اليسوعيين
Yayın Yeri
بيروت
Türler
١٢ حكي أن رجلًا حاسب نفسه. فحسب عمره فإذا هو ستون عامًا. فحسب أيامها فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وتسعمائة يوم. فصاح: يا ويلاه. إذا كان لي كل يوم ذنب فكيف ألقى الله بهذا العدد منها. فخر مغشيًا عليه. فلما أفاق أعاد على نفسه ذلك وقال: فكيف بمن له في كل يوم عشرة آلاف ذنب. فخر مغشيًا عليه. فحركوه فإذا هو قد مات (للقليوبي) ١٣ سئل عمر بن عبد العزيز: ما كان بدء توبتك. فقال: كنت يومًا أضرب غلامًا لي فقال: اذكر تلك الليلة التي تكون صبيحتها القيامة. فعمل ذلك الكلام في قلبي (للغزالي)
ذلة الدنيا
١٤ قال بعضهم: إن إبليس يعرض الدنيا كل يوم على الناس فيقول: من يشتري شيئًا يضره ولا ينفعه ويهمه ولا يسره. فيقول أصحابها وعشاقها: نحن. فيقول إنما ثمنها ليس دراهم ولا دنانير. وإنما هو نصيبكم من الجنة. فإني اشتريتها بأربعة أشياء بلعنة الله وغضبه وسخطه وعذابه وبعت الجنة بها. فيقولون: رضينا بذلك. فيقول: أريد أن أربح عليكم فيها. فيقولون: نعم. فيبيعهم إياها ثم يقول: بئست التجارة (له) ١٥ قال بعضهم:
وما أهل الحياة لنا بأهل ... ولا دار الفناء لنا بدار
1 / 11