Edebiyet Bahçelerinde Bedava
مجاني الأدب في حدائق العرب
Yayıncı
مطبعة الآباء اليسوعيين
Yayın Yeri
بيروت
Türler
أي قبائل بني إسرائيل. وبعد ميلاد لاوي بثلاث سنين ولدت راحيل يوسف وبيع ابن سبع عشرة سنة (لابي الفرج الملطي باختصار)
ذكر اسر يوسف
٤٥٥ لما كان يوسف من الحسن ومن حب أبيه على ما اشتهر حسدته إخوته وألقوه في الجب. وأقام يوسف في الجب حتى مرت بإخوته السيارة. فأخرجوا يوسف من الجب وباعوه للعرب بثمن بخس. قيل عشرون درهمًا. وذهبوا به إلى مصر فباعه أستاذه فاشتراه الذي على خزائن مصر. قال ابن إسحاق: اشتراه عزيز مصر وهو وزيرها أو صاحب شرطتها واسمه إطفير وقيل فوطيفار. وكان فرعون مصر حينئذ الريان بن الوليد رجلًا من العماليق. ولما اشترى العزيز يوسف راودته امرأته عن نفسها فأبى وهرب منها. ووصل أمرها إلى زوجها. وما زالت تشكو إليه من يوسف حتى حبسه ودام في السجن. ثم عبر الرؤيا للمحبوسين من أصحاب الملك والرؤيا التي أريها فرعون. ثم استعمله ملك مصر عندما خشي السنة والغلاء على خزائن الزرع في سائر مملكته بقدر جمعها وتصريف الأرزاق منها وأطلق يده بذلك في جميع أعماله وألبسه خاتمه وحمله على مركبته. ويسف لذلك العهد ابن ثلاثين سنة. وكان ذلك سببًا لانتظام شمله بأبيه وإخوته لما أسابتهم السنة بأرض كنعان. وجاء
1 / 241