317

Mecelle-i Kültür

مجلة «الثقافة» السورية

Türler

المصائب. إنك دومًا كنت تعمل غير ما تريده، فكيف ذلك؟
شوايك: - يا حضرة القائد، ذلك يؤلمني ويحزنني جدًا ولكنني منذ الصغر كنت قليل الحظ. كنت دائمًا أقصد الخير ولكن النتيجة كانت تأتي على العكس على أن هذا يحدث مع الجميع. وأرجوك، يا حضرة القائد أن تقول لي بشرفك أليس الأمر معك أنت أيضًا كذلك؟ ماريك: - مرحى لك، يا شوايك، لقد أحسنت وعرفت كيف تفحمه. أنه قد حدث معه ذلك في خلق هذا العالم وإدارته.
شوايك: - أسكت، أيها الفوضوي الساقط إنني لا أقصد ذلك أبدًا.
القائد الأعلى: - الآن أيضًا أرك تقصد إلى غير ما تقوله. يجب أن تحسن التعبير عن التفكير بوضوح. أنه لا تقبل منك هنا معاذير وأهمية. ومن السهل أن أصبح شديدًا، مخيفًا للغاية. أنك لا تعرفني وسوف تعلم عني شيئًا كثيرا، يا شوايك. ماريك: - أنه يتكلم مثل الضابط (بيكر) تمامًا.
شوابك: - (يصفعه على وجهه) كيف تجسر على ذلك. حقًا إن هذا لعجيب. (يخاطب القائد الأعلى) يا للفضيحة انه لا يؤمن بكم، يا حضرة الأميرال. وهو لن يتأخر عن إنكار كل السماء لو أستطاع إلى ذلك سبيلا. وأنا كنت دائمًا أقل له: لماذا أنت لست مؤمنًا مثلي ألا ترى أن أوعظ الجيش يحق له أن يحبسك كأنه ضابط. وهذا يكفي ليثبت لك أنه يجب أن يكون هناك دين. وإذا سجنت ثلاثة أسابيع لتغيبك عن الصلاة فأنه يمكنك حينئذ، وقد أقصر طعامك على الماء والخبز أن تفكر في الدين. ثم لماذا يأتي البشر إلى العالم ويقضون نحبهم في البؤس والفقر يفتك بهم السرطان والسل وغيرهما من الأمراض الجميلة ولماذا تقوم الحروب وتع الكوارث الطبيعية الأخرى من الزلازل والمجاعات والإنفجارات لو لم السماء لمجازاتنا. أنه يجب فرض العقوبات علينا ولهذا وجدت السماء. أليس كذلك أيها القائد الأعلى؟
إنني لا أتزحزح عن عقيدتي وإيماني ولا أتأخر عن تقطيع جسمي أربًا في سبيل الله والإمبراطور. ومهما جرى فأنني لا أحيد عن القول، رغم ما تكتبه الصحف بأنه ليس جميلًا أن نرى بعض الناس منغمسين في الترف يلتهمون كل شيء دون أن يقوموا بأي عمل بينما يشتغل ويكد الآخرون حتى تنهكهم الأمراض من كثرة الشغل دون أن يتمتعوا

4 / 61