295

Mecelle-i Kültür

مجلة «الثقافة» السورية

Türler

صفحة من أدب الغرب
الولد الأعمى يناجي أباه
للشاعر الانكليزي كولي سيبر
ماذا الذي تدعوه نورًا ... أنا ما سمعت به بصيرًا
بل كيف ينعم مبصر ... هل تخبر الولد الضريرا
يا طالما حدثتني ... عما تراه وتشهد
فزعمت أن الشمس ... تشرق جذوةً تتوقد
أنا لست أجهل وهجها ... لكنَّما لا أعلم
أنَّى يكون بها نهار ثم ليلٌ مظلمُ
الصبح عندي والمساء إذا لعبت وحين أكرى
لو لم أنم لجعلت أيامي نهارًا مستمرا
كم ذا سمعتك ترسل الزفرات محزونا عليا
هي نعمة لم أعطها فبقدرها لم أرز شيئًا
حزني على ما لا سبيل إليه يحزمني السرورا
أنا كالمليك إذا شدت أن أكن أعمى صغيرا
تعريب خليل مردم بك

4 / 39