Müşabih Konular Üzerine Konuşmalar

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
177

Müşabih Konular Üzerine Konuşmalar

Türler

============================================================

177 مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية( النص المحقق من قبل اليمن".

يا مسكين، أين اليمن والنفس ممن سبح له الليل إذا عشعش؟

أين اليمين والشمال ممن له القدرة والكمال؟

أين القيام والجلوس من الملك القدوس؟

أين الهبوط والصعود ممن سبق الومجود؟

إذا سمغت: "ينزل الله"(1)، فلا تلوث عقيدتك بدرن التشبيه، فإن كل درن يزول إلا درن التشبيه فإنه لا يزول، ولو غسل بماء البحر.

الذي يقول: أنا لا أقول بالتشبيه ولا بالتأويل فقد سلك طريق السلامة، ومن قال بالتأويل فإنه إذا عدل عن ظاهر النزول إلى معنى واحد فقد تأول الآية تأويلا مجهولا، ومن غير شك التأويل المعلوم أولى من التأويل المجهول.

وعلى كل قول، فتعالى وتقدس عما يخطر بالبال، أو يتوهم بالخيال، ويتنزه عن قبول الاتصال والانفصال.

سئل موسى: أي الناس أعلم؟ فقال: "أنا"، فرد إلى بعض تلامذة الحقيقة وهو الخضر؛ فلما عرضت القصة على الحبيب تعلم الآدب لما آحس بأوئس، فكان (1) حديث: "ينزل الله"، أوله الإمام مالك بن أنس بنزول الملك بأمر الله تعالى - كما ذكر الحافظ ابن عبد البر في "التمهيده (143/7) والذهبي في لاسير أعلام النبلاء" (105/8) - قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "افتح الباري" (3/ 30): "وقد حكى أبو بكر ابن فورك: أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول؛ أي: "ينزل ملكا"، ويقؤيه ما رواه النسائي من طريق الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد، بلفظ: "إن الله يمهل حتى يمضي شطر اللئل ثم يأئر مناديا، يقول: هل من داع فيشتجاب له؟" الحديث. وفي حديث عثمان بن أبي العاص: "يتادي مناد: هل من داع يشتجاب له" الحديث. قال القرطبي : وبهذا يرتفع الإشكال".

Sayfa 177