229

Müminlere Lütfu Üzerine Majalis

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

Türler

وأعلى الوسائط في ذلك: الصحابة رضي الله عنهم، وتعريف الصحابي فيه أقوال ، أجمعها: أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، بعد المبعث، من المسلمين، ممن يعقل، ثم مات مسلما.

وجميع الصحابة رضي الله عنهم عدول، وهم على طبقات، من الأئمة من جعلهم خمس طبقات، كأبي عبد الله محمد بن سعد:

فالأولى: السابقون والبدريون.

والثانية: أصحاب أحد وما بعدها من المشاهد.

والثالثة: أصحاب الخندق وما بعدها.

والرابعة: مسلمة الفتح ومن بعدهم.

والخامسة: من لم يغز مع النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي عنهم وهم أطفال، منهم من له رؤية وبعض رواية، ومنهم من له رؤية فقط.

وجعلهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري ثنتي عشرة طبقة:

أولها: من أسلم بمكة كأبي بكر والسابقين.

وآخرها: من له رؤية فقط.

Sayfa 280