368

Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

المجالس المؤيدية

Türler

============================================================

ويحمل ، ولا نفس بمعرفة توحيد الله سبحانه ترتسم وتستنير، ولا لسان بعارف الآخرة بين النهوات (1) يدور .

وصلى الله على عمد خير رسول استنار بنور سراجه ، وسار على أوضح منهاجه ، وعلى وحيه الذي عرج به من أفق المجد إلى أعلى معراجه ، وعلى آله الداعين(2) إلى عذب المشرب وفراته ، الناهين عن ملحه واجاجه .

معشر المؤمنين : جعلكم الله ممن استنارت بنور العقل قلوبهم(3) ، وتجافت عن مضاجع الجهل چنوبهم : ان قوما من الآخذين الدين بالعادات ، والجارين فيه على أثار الوالدين 3 والوالدات ، زعموا ا أن شرائع الأنبياء(ص)(4) مي أسباب النجاة، والطريق إلى دانم الحيان ، على غير العقل موضوعها ، وفي سوى موقعه وقوهها . فلوا أنهم أمعنوا (5) النظر ، وجردوا [ من ثوب 4(2) الهوى والعصبية الفكر ، لعلموا أن أحدهم لو قيل له في شيء من خاصة أعماله ، وما يصدر عنه من أقواله وأفعاله ، إن فعلك هذا على غير أساس العقل موضوعه ، ولا من مطالعه طلوعه ، لاستشاط 71) من ذلك غضبا ، ولقام له مكذبا ، وفي مثل هذه المواجهة مستذبا ، فكيف يرضون للأنبياء عليهم السلام الذين هم سادات دينهم، والوسائط بينهم وبين ربهم، ما لو قابلوهم بمثله مقابل لكرهوه ؟ أم كيف لا يعتبرون أن الخطاب في كتاب اله سبحانه كله لأولي الألباب؟ بقول الله تعالى : " فاتقوا الله يا أولي (1) اللهوات : الهوت في ذ (2) الداعين : الداعي في ق (3) قلوبهم : قلب في ذر (4) س :. ع في ذ (5) أممنوا : أنغم في ذ.

(6) من شوب : سقطت في ق (7) الاستشاط : اسنشاط فيق

Sayfa 24