275

Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

المجالس المؤيدية

Türler

============================================================

ويذهب علكم رجز الشيطان، وأكده يقوله :: وليريد على قلويكم ويثبت به الأقدام: فتسلسل الكلام وانتظم بمالا يوجد للعاء عليه ولا على فعله سبيل ، وقد يوجد كله للعلم . فإن الطهرة التى تعلقها بالعلم لاينفع فيها العاء للعلم ، فإن الطهرة التى تعلقها لا يلفع فيها الماء ، كما أن الطهرة التى تعلقها بالماء لا ينفع فيها العلعم، لأن العشرك الذى نجاسته من جهة نفسه لوأستععل عليه جميع مياء الآرض ل يزده الا نجاسة ، وطهرته بكلمة الشهادة التى هى فانحة العلم وترجمته ، والجس بالدجاسات الطبيعية لوفوتح بعلوم العلكوت كلها لم يفله عن الماء الذى يزيل عنه الدرن والنجاسه ، فكذلك فإن الريط على القلوب اختصاصه بالطم الذى يشىء اليقين ، ويلفى عوارض الشبه والظذون علها . والعاء بععزل عن هذه الصفة ل وكذلك ثبات الأقدام الذى هو تابع للربط على القلوب ، ومكون الجأش هو من موجبات الطم دون العاء . وقد أجاز أهل الخلاف للحق التطهر بالخل والعرقة والمائعات احتجاجا بكونها الماء الطاهر، حذى جوز بعضهم التطهر بدبيذ القمر، واستدل عليه بقوله أثره ::تعرة طبية وماؤها طهور، . والأتمة من أهل بيت التبوة يأبون ذلك أشد الإباء، ويملعون عله أعظم المنع ، ولا يرون الطهارة بماء الورد فضلا عما زعموا - إلا بالماء القراح الباقى على هيئة ما خلق دون ما شابه علاج المى، فغيره وأحاله عن حاله والعطى فى ذلك أن أصل العاء هو الذى أنزله الله سبحانه من خالص دينه وحيه ، ولا تقع طهارة النفوس إلابه ، من غير قول فيه بالرأى ، ومهما خالطه ىء من ابتداع المبتدعين وأختراع أولى الأهواء المضلين ، بطلت الطهارة به ، وهم يرون خلاف ذلك من الأخذ برأيهم وقياسهم فى الشريعة ، ذلك مما يعطل العلم

Sayfa 275