============================================================
المجالى العؤيدية واعتبروا سخف عقول من بعتقد أن موضوع الدين على غير أساس عقلى(1) ، ومقياس برهان جلى ، عرفه النبى الذى هو الأتى بالشرع والكتاب ، وعرفه من يليه ويلى مقامه من بعده من وصيه والأئمة من ذريته ، الذين هم قدوة أولى الالباب . إن أحدا من الناس لوأتى بكتاب يعليه أو حديث يرويه ، قذكر أن فى م طاويهما مالا سبيل له عليه أن يحيط به علما ، ولا لأخد سواه إن نقصاه فهما استرك (2) فى العقل ، بل قامت الشهادة عليه بالجهل . كيف يجوز أن يأتى النبى عن الله بكتاب ، يكون فيه ما تستغلق عليه وجوهه ومعانيه ، فإذا سئل عنه قال: متشابه ، مالى عليه من اطلاع ،: وثقل ما عندى من اضطلاع ، ؟ وما وجه الصلحة فى إنزال الله تعالى ماحجب عنه علمه ، ومنعه وجميع الأمة نفعه إذ م لعهم فهمه * وهل ييقى مما هذه سبيله إلا جرس لا يحمل تطقا ، فبعدا لمن تأول ذلك فى شىء من تنزيل رب العالعين ، وسحقا ، إنه إزراء بالعنزل سبحانه الذى هو رب العالمين ، والعلزل الذى هو القرآن العبين ، والعنزل عليه الذى هو خاتم النبين.
وقد كان قرىء عليكم من معنى قول الله سبحانه : وإذا قيل لهم : لاتفسدوا فى الارض، ما فصلت لكم فيه تقاسيم الفساد ، وعين على ما ينجو إليه وجه ال ا ا ا ل ا ال لا ا له اله (1) سيق حديله في هذا الموضرع فى المجلس الأول .
(2) أى صار ركيكا.
Sayfa 186