Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

Müeyyed Fi'd-Din Şirazi d. 470 AH
165

Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

المجالس المؤيدية

Türler

============================================================

جالس فويدية فظاهر الآية نعت الكافرين الذين هم على غير العلة ، وباطنها نعحت من سار سيرتهم من أهل القبلة ، كفرا بولاية وليهم ودليلهم، وحجة الله عليهم بعد رسولهم الذين عرفوا سدن الأبوار للمتقدمة فى اقتران الرسالة بالوصاية ، وعلموا أن جموعها ومنوح نهج الهداية ، فبذلوا الله نعمة الله كقرأ، وعرضوا العرف نكرا، دالاعاب العدازل على منازلهم ، وانملاخا ملهم عن طاعة شقعائهم إلى بحانه ووسائلهم .فلماجاعهم ما عرفواكفرابه ، فلعطة الله على الكافرين، (1) .

وقوله مبعانه : :سواء عليهم النذرتهم أم لع تلذرهم لا يؤمذون ، النذير من ي يذير بالشىء العهول قبل الوقوع فيه، ومذه سمى النبى نذيرا ، لإنذاره الداس اما خفلوا عله من العذاب قبل ورودمهاويه .وسعى الشيب نذيرا، كمما قال الله تعالى :: أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر ، وجاعكم النذير، قالوا عنى به الشيب ، لإنذاره بالعوت الذى هونازل فى دار الدنيا التى الشائب عنها راحل : فالمتطعم طعم الرياسة ممن آثر الحياة الدنيا ، واشترى دار الطبيعة التى هى السظى، بدار الصفا التى هى الطيا ، لا ينفعه الإنذار ، ولا يرده الإعذار .

(1) سورة البقرة.89.

Sayfa 165