Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

Müeyyed Fi'd-Din Şirazi d. 470 AH
123

Muayyad Fi Din Shirazi Konuşmaları

المجالس المؤيدية

Türler

============================================================

الجالس المؤيدية وان كانت صورة الععلومات قديعة ، فالعالع وجميع ما فيه قديم بقدمه ، موجود بوجوده . فتعالى الله عن ذلك والرابع أن من الععلومات العهن والصناعات كالفلاحة والزراعة والصياغة وما جرى مبراها ، وهى داخلة فى شرط الآية : " وهو بكل شىء عليم (1) ، فإن قلدا ان عالم بذلك كله لعثبت فضيلة ، وان قلنا غير عالم بطل حكم الاية :" وهو بكل يء عليم،: والخامس أن من الصلائع ما هو رذيلة كله ، لا فضيلة فيه ، كالغدر والخيانة والكر والخديعة والأفعال الردية . والذى يعلم ذلك يتقبح به ولايتمدح . ولقد نفى اله تعالى فى نص كتابه بعض العلم عن نفسه، إذ كان قبيحا ممتنعاء وهو قوله: اتبلون الله بما لا يعلم فى السموات ولا في الأرض، سبحانه وتعالى عما يشركون (2) ، : (1) مورة البقرة : 29، الأنعام : 100، الحديد : 3 ، العلك :1 .

(2) سورة يونس :18 .قال ابن جدير فى تفسير هذه الآية : : معناه : أتخبرون الله بمالا كون فى السموات ولا فى الأرض، (تفصير الطبرى 46/15) . فالمنفى وفوع ما زعمه العشركون من انن الهدهم تتفعهم شفاعتها عدد الله .: فأخبر الله تعالى أنها لا تنفع ولا تضر ولا تملك شيئا ، ولا يقع يء مما يزعمون فيها ، ولا يكون هذا أبدا : (تفسير ابن كثير العجلد193/4) ويقول النسفى فى فسير الآية : اتخبرونه بكونهم شفعاء عدده ، وهو إيلاء بعاليس بععلوم لله ، واذالم يكن معلوما له وهو عالم بجميع الععلومات لم يكن شيلا . وقوله (فى السموات ولا فى الأرض) تأكيد لقفيه لأن مالم يوجد فيهمافهومعدوم،9/2.

121

Sayfa 123