Akıl ve Anlamı Üzerine ve İnsanların Bu Konudaki Farklı Görüşleri

Haris el-Muhasibi d. 243 AH
30

Akıl ve Anlamı Üzerine ve İnsanların Bu Konudaki Farklı Görüşleri

مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

Araştırmacı

حسين القوتلي

Yayıncı

دار الكندي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٨

Yayın Yeri

دار الفكر - بيروت

خبر الْوَاحِد لمن كَانَ لَا يعرف إِلَّا بعضه وَيذكر النَّاس بِمَا قد علمه فنسيه وينبه المتهاون لما كَانَ قد اشْتغل عَن الْعِنَايَة بِالْقيامِ بِهِ وَيبين للزائغ عَن طَرِيق الرشد أَنه قد تَركه وَلَعَلَّ من نظر فِيهِ بالإعجاب بِرَأْيهِ أَن ينْقض مذاهبه إِذا فهم حسن الْعبارَة عَنهُ وإيضاح حججه وَنور بَيَانه يتَنَبَّه من رقدته ويفيق من سكرته لِأَن الْحق عَزِيز أَيْن كَانَ وَالْبَاطِل ذليل فِي كل أَوَان وَالْحجّة ظَاهِرَة بنورها على الشُّبْهَة وَلَيْسَ من تفرد بِكِتَاب يَقْرَؤُهُ وَحده متثبتا فِيهِ لَا يشْغلهُ عَنهُ سَبَب يقطعهُ كمن نَازع غَيره لِأَنَّهُ يعْتَرض فِي المناظرة آفَات كَثِيرَة من الْعجب بِالرَّأْيِ وَالَّذِي وَالَّذِي يمْنَع من الْفَهم الأنفة الَّتِي تمنع من الخضوع للحق وَحب الْغَلَبَة الَّذِي يبْعَث على الجدل والجزع من التخطئة الَّتِي تمنع من الإذعان بِالْإِقْرَارِ بِالصَّوَابِ فَلَمَّا كثرت آفَات المناظرة وَكَانَ التفرد بِقِرَاءَة الْكتاب الْمَجْمُوع فِيهِ والمؤلف فِيهِ حُدُود الْحق رَأَيْت أَن أصنفه مُبينًا

1 / 234