Akıl ve Anlamı Üzerine ve İnsanların Bu Konudaki Farklı Görüşleri

Haris el-Muhasibi d. 243 AH
18

Akıl ve Anlamı Üzerine ve İnsanların Bu Konudaki Farklı Görüşleri

مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

Araştırmacı

حسين القوتلي

Yayıncı

دار الكندي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٨

Yayın Yeri

دار الفكر - بيروت

فأفرده بالخوف والرجاء وعده وآمن بِهِ وأيس من جَمِيع خلقه فَهُوَ الموحد لَهُ إِذا عقل وحدانيته وتفرده بِكُل معنى كريم وَوصف جميل وجلال عَظمته ونفاذ قدرته ومضي إِرَادَته وإحاطة علمه وقديم أزليته وأوليته فَإِذا كَانَ كَذَلِك زايل الْكبر على الْعباد لخضوعه لجلال الله مَوْلَاهُ فتواضع للحق وَلم يحقر مُسلما لشدَّة مَعْرفَته بصغر قدر نَفسه وَلما جنى من الذُّنُوب على نَفسه ولعلمه بِأَن خَوَاتِم الْأَجَل بِسوء العواقب وَحسن الخاتمة من الشَّقَاء والسعادة قد سبق بهما الْعلم ونفذت فيهمَا الْمَشِيئَة فقد أَمن من عرفه كبره وبغيه وَقد عقل عَن الله جلّ وَعز حججه على خلقه واعتذاره إِلَى خلقه بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُم بظالم وَأَنه قد بدأهم بِالرَّحْمَةِ قبل الْعقُوبَة وَقد سبقت مِنْهُ الأيادي قبل الشُّكْر طَوِيل الْحلم دَائِم التأني جميل السّتْر مقيل العثرات محسن إِلَى من تبغض إِلَيْهِ متقرب إِلَى من تبَاعد مِنْهُ وعقل عَنهُ أمره وآدابه وَأَحْكَامه وعقل دَاء النُّفُوس ودواءها

1 / 222