Platon'un Sofrası: Aşk Üzerine Konuşmalar
مائدة أفلاطون: كلام في الحب
Türler
هذا أول أشكال الفلسفة العملية، وليس لدينا إلا نبذ من النثر والشعر الموضوعين في القرون الثلاثة 9-6 قبل المسيح، ثم ظهر الحزن (وهو علامة الأمم المتعبة المفكرة) في شعر ممزم الأزميري الذي ولد عام 632ق.م.، وهو يتغنى بذكر الشباب، ويتحسر على الشيخوخة. وتيونين دي ميجار الذي ولد عام 580 يقول: «أفضل شيء لأهل الدنيا ألا يولدوا، ولا يروا أشعة الشمس المشرقة، ولكن إذا ولدوا، فالأفضل الخروج إلى عالم الخفاء بأسرع فرصة، وأن يرقدوا تحت الأرض.»
ومن حكماء هذا العصر الحكماء السبعة الذين لم تعرف أسماؤهم، وحاولوا أن ينشروا الأفكار الأدبية في جمل قصيرة بدون تطويل، وجملهم عبارة عن حقائق مفرغة في قالب سهل؛ وهي إما ثابتة بذاتها، أو قائمة على سلطة دينية.
وكذلك الشعراء صولون وفوسيلت وتيوجينس، عبروا في شعرهم عن نتيجة الخبرة الإنسانية، وخطر العنف، وضرورة الاعتدال في الحياتين، الخاصة والعامة، وفي الوقت نفسه كانت السريرة الأدبية تتطهر، ثم ظهرت فكرة الله.
يناجي أرشيلوك الشاعر الرب زفس: «زفس أيها الأب الأعلى، يا من تحكم من أعلى السماء، وترى ما يفعله الناس من خير وشر، أنت تعلم ما هو عدل، وما هو ظلم في عالم الحيوان ، إذا كان زفس صاحب القدرة كلها، فكيف يسود الظلم؟!»
ومثله يقول تيوجتيس: «من ذا الذي يرى الظلم في العالم ثم يحترم الأرباب؟ زفس أيها الأب الأعلى انصر العدل.» هذه الثورة ضد الدين هي الفلسفة الأولى.
إن قصيدة الأعمال والأيام هي أقدم تعبير للفلسفة العملية، وقصيدة التيوجوين التي تنسب إلى هيزود هي أول شكل من أشكال الفلسفة النظرية، واسم هيزود أول الأسماء.
وفي القرن السادس ظهر نوع الأورفزم من الأناشيد؛ فإن أونوماقريط - أحد العلماء الذين كانوا محيطين ببسترات - نشر أغاني مقدسة باسم أورفيه 520-540ق.م.، وقد استنزل فيها الوحي من الأساطير القديمة، ومن الأفكار التي كانت ذائعة ومنسوبة إلى الشعراء الأقدمين، وكل ما نعرفه عن الأورفين وصل إلينا من «الإسكندريين» الذين شوهوا تلك الأغاني بأن جعلوها خليطا من سائر الأفكار، وأعطوها صبغة مقدسة بأن نسبوها إلى الحكماء الأول.
ومن الأغاني التي استمدت من الأساطير فكرتها، أغنية جميلة على الليل والزمان اللذين يلدان الحب ذا الجناحين المذهبين (إيروس)، فينمو ويكبر وينحني، فيكون ظهره السماء بنجومها، ومن نور عينه يخرج القمر والشمس، ومن دموعه يخرج الجنس الإنساني البائس، وابتسامته تخرج شعب الآلهة المقدس.
وفي القرن السادس أيضا كتب فيرسيد بالنثر عن الطبيعة والأرباب، وما دونه من الكوزمولوجيا لا يزال مرتبطا ارتباطا شديدا بالتيوجونا، ولكنه يفوق ما دونه هيسود.
ويمتاز فيرسيد بأمرين؛ الأول أنه ميز المواد اليابسة (الأرض) عن غيرها كالمواد الجوية، وفرق بين المادة والقوة التي تدبرها.
Bilinmeyen sayfa