الدكتور :
عشان ضربت الحرامي؟!
م. الثاني :
مش بالضبط عشان كده يا دكتور، هي المفاجأة بس، أنا كان قصدي إني أهوشه وأضرب في رجليه، لما لقيته بيكسر في قفل الدكان، قلت استنى عليه لما يكسره عشان تبقى حالة تلبس، كسره رفعت عليه المسدس وقلت له أقف عندك، وما وقفش، وجري، قلت هوشه يا واد واضرب تحت رجليه، ما تعرفشي اكمني كنت بجري ضربت بصيت لقيته راح نازل ساكت، افتكرته بيهوشني راخر رحت لغاية عنده أقلب فيه لقيته ميت والرصاصة جاية في قلبه تمام ، لو ظنيت لثانية إنها ممكن تصيبه يمكن ما كنتش اتفاجأت، إنما عمري ما تصورت إنها حتيجي فيه من أصله أقوم ألقاها في قلبه؟! حسيت إني قتلته قتل ودخت وقعدت جنبه للصبح، ورحت سلمت نفسي في القسم وقلت أنا قتلته، قالوا لي دا يستاهل دا له 19 سابقة منها 3 حوادث قتل ماسبتوش عليه، وادوني نيشان، إنما بعد كده ما كنتش أطيق أبص في حاجة اسمها بندقية أو مسدس، كنت أشوفها في إيد عسكري أو واحد زميلي فأدوخ. أشوف السلاحليك في القسم نفسي تغم علي. نقلوني م البوليس خالص ورحت حرس الوزارات وحولوني على قسم أمراض نفسية في الدمرداش، بقوا يعالجوني بالصدمات لغاية أما الحمد لله أحسن كتير دلوقت.
الدكتور :
ده أحسن كتير خالص، واضح قوي إنك مش بس ماعنتش بتدوخ، دا انت بتضرب نار أهه بدوخنا إحنا.
م. الثاني :
غصب عني يا دكتور، أصلي متغاظ غيظة، أصلي مش قادر أتصور إن كل ده بيحصل م الأول، أخويا اللي حبيته وحبيناه الحب ده كله يعمل فينا كده؟ فينتهز فرصة مرضي وياكل أرضي، وبعدين منتهز فرصة إن أخوه تعبان يدور عليه يبلع أرضه، ويا ريتها الأرض بس يا دكتور دا بقى غول. إحنا أبونا مات وسابنا تلات أخوات مفيش أحسن من كده إخوات، صرف علينا صحيح ما أنكرشي، إنما هو خلف من هنا وانسعر من هنا. إحنا عايشين في بيت أبونا ماسبناهوش كل واحد واخد أوضه، وهو عمل البدع عشان يخرجنا من البيت، واحنا كل ما نشوفه عايز يخرجنا، راسنا وألف سيف ما نخرجش، هو الكبير وبنحترمه وهو بيستغل احترامنا له أشنع استغلال، لدرجة وهو مدير عام مساعد أهه لما يحب يشرب شاي ما يهونشي عليه يشرب في أوضته ييجي للواحد فينا مهما كان مزعله أو شاتمه، ويقول: ما تعملولنا شاي.
صفر :
أمال لو كان رئيس مجلس إدارة، كان عمل إيه؟
Bilinmeyen sayfa