لما نحس بإن النهارده اختلف عن امبارح، لما نحس إن الحياة اتحركت بينا خطوة، لما نشوف إن ظلم النهارده أقل من ظلم امبارح، وعدالة النهارده أكتر من عدالة امبارح، لما نحس إننا طلعنا درجة أو عقلنا همسة أو اترقينا سنتي، ييجي الحد.
الدكتور :
لا برافو فلسفة مش بطالة، بس نفسي أعرف حكايتك إيه؟
م. الثالث :
أنا مستني الحد، ياللا بينا يا أول يا أخويا.
الدكتور :
استنى بس استنى، هي إيه؟ أنا اللي بقرر هنا.
م. الثالث :
حاضر استنيت.
الدكتور (يحدجه مليا وطويلا دون أن ينطق، فيبدأ محمد الثالث يضطرب ويأخذ اضطرابه شكل تحركات عصبية، وجذب لشعرات ذقنه، والدكتور يبدو كما لو أنه يتخذ القرار الفاصل) :
Bilinmeyen sayfa