23

Saf Doğru

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

Araştırmacı

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1420 AH

Yayın Yeri

المدينة النبوية والرياض

ولا شك أنه متى كان الوقف كبيرًا وثابتًا لتلك المدارس فإنه يمكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل. فما سبق يعطي صورة واضحة للحركة العلمية التي كانت في ذلك العصر مما أدى إلى وجود عدد كبير من العلماء والمؤلفين، وخير دليل على ذلك كتب التراجم لعلماء هذا العصر، كـ: (النجوم الزاهرة) لابن تغري بردي (ت: ٨٧٤هـ) ويقع في خمسة عشر مجلدًا، و(الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع) للسخاوي (ت: ٩٠٢هـ)، ويقع في اثني عشر مجلدًا. ومع هؤلاء العلماء وفي هذا الجو نشأ ابن الهادي وتلقى عن خيرة علماء ذلك الوقت في الفقه والحديث والتاريخ واللغة، ومما لا شك فيه أن من ينشأ في جو مثل هذا الجو المليء بالعلماء وطلاب العلم المتنافسين في تحصيله بشتى الوسائل، لا بد أن ينال من ذلك حظًّا وافرًا، ولذا فإن المؤلف قد تأثر بهذه البيئة العلمية وأصبح من خيرة علماء ذلك العصر.

1 / 31