159

Saf Doğru

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

Araştırmacı

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1420 AH

Yayın Yeri

المدينة النبوية والرياض

الباب الثالث عشر: ذكر هجرته إلى اللمدينة
...
الباب الثالث عشر: في ذكر هجرته إلى المدينة
في الصحيح عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال: "كان فرضَ للمهاجرين الأوّلين أربعة آلاف في أربعة، وفرض لابن عمر ثلاث آلاف وخمس مئة.
فقيل له: "هو من المهاجرين، فَلِمَ١ نقّصته من الأربعة آلاف؟ " فقال: "إنما هاجرَ به أبوه"٢، يقول: ليس هو كمن هاجر بنفسه"٣.
وفيه عن أبي عثمان٤ سمعت: ابن عمر إذا قيل له: هاجر قبل أبيه يغضب"، قال: "وقدمت٥ أنا وعمر على رسول الله ﷺ فوجدناه قائلًا: فرجعنا إلى المنزل، فأرسلني عمر. فقال: "اذهب فانظر هل استيقظ"، فأتيته فدخلت عليه فبايعته، ثم انطلقت إلى عمر فأخبرته أنه استيقظ، فانطلقنا إليه نهرول هرولة، حتى دخل عليه فبايعه ثم بايعته"٦.
وفيه عن البراء بن عازب٧، قال: "أوّل من قدمَ علينا مصعب بن عمير وابنُ أمّ

١ قوله: (فلِمَ) غير واضح في الأصل.
٢ في البخاري: (أبواه)، قال ابن حجر: "وقد استشكل ذكر أبويه، فإن أمه زينب بنت مظعون كانت بمكة فيما ذكر ابن سعد". (فتح الباري ٧/٢٥٦) .
٣ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٤٢٤، رقم: ٣٧٠٠.
٤ عبد الرحمن بن مُلّ النَّهدي، مشهور بكنيته، مخضرم، ثقة، ثبت، عابد، توفي سنة خمس وتسعين، وقيل: بعدها. (التقريب ص ٣٥١) .
٥ في الأصل: (قدمت) .
٦ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٤٢٥، رقم: ٣٧٠٣.
٧ الأنصاري، الأوسي، صحابي، ابن صحابي، نزل الكوفة، استصغِر يوم بدر. (التقريب ص ١٢١) .

1 / 177