105

Saf Doğru

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

Araştırmacı

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1420 AH

Yayın Yeri

المدينة النبوية والرياض

أبلغ من ذلك أن أصل١ إلى ما وصل إليه، فإنه إذا تكلم في هذا الباب قصر عن إدراك ما قاله الأنجاب، ثم استخرت الله في ذلك، فرأيت النفس تميل إلى الوضع جاهدة، إذ المتأخر لا بد أن تظهر له فائدة، ومما حضني على ذلك ما رأيت لبعض العلماء الأعيان من أهل هذا الزمان، نسبًا لنا معشر المقادسة متصِلًا به، كما يأتي٢ إن شاء الله تعالى، وقد رتبته على عدة من الأبواب: الباب الأوّل: في ذكر مولده. الباب الثاني: في ذكر نسبه. الباب الثالث: في ذكر صفته. الباب الرابع: في ذكره٣ في التوراة وقبل البعثة. الباب الخامس: في ذكر ما تميز به في الجاهلية. الباب السادس: في ذكر دعاء الرسول أن يعز الله الإسلام به٤. الباب السابع: وقوع الإسلام في قلبه. الباب الثامن: في ذكر إسلامه. الباب التاسع: في ذكر السنة التي أسلم فيها. الباب العاشر: في استبشار أهل السماء بإسلامه / [٢ / أ] . الباب الحادي عشر: في عزّ الإسلام بإسلامه.

١ في الأًصل: (صل) وهو تحريف. ٢ انظر: (ص: ١٠٦٣) . ٣ في الأصل: (ذكر) . ٤ قوله: (به) غير واضح في الأصل.

1 / 122