٤- الاستطراد في بعض المسائل الفقهية واللغوية والتوسع في ذلك، ولو كان ذلك بعيدًا عن الموضوع١.
٥- تساهله في إيراد بعض الأحاديث الموضوعة٢.
سادسًا: قيمة الكتاب العلمية:
١- مؤلف هذا الكتاب علامة مؤرخ فقيه، مشهور بين العلماء مشهود له بالفضل والعلم وسعة الاطّلاع بين العلماء، مما جعل لكتبه قيمة علمية رفيعة.
٢- الكتاب عظيم الفائدة، وبخاصة في موضوعه مناقب عمر، فهو أشمل وأتم الكتب التي تكلمت وبحثت في مناقب عمر حسب علمي واطّلاعي.
٣- يحتوي على مادة كبيرة من الأحاديث النبوية والآثار المروية عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
٤- تأخر المؤلف عن عصور التأليف والتصنيف جعله يستفيد ممن ألف قبله؛ ولذا نجده ينقل عن جميع كتب السنة وكتب التاريخ وغيرها.
٥- أن ابن عبد الهادي لم يكتف بالنقل وحشد الأقوال فقط، بل كثيرًا ما يتعقب تلك الأقوال بالجمع بين متعارضين، أو رفع وهم، أو تصحيح خطأ.
٦- كما أن هناك كثيرًا من الفوائد العلمية التي زين بها أبو المحاسن كتابه (محض الصواب)، فهي بحق قطوف يانعة لا يستغني عنها القارئ في سيرة عمر ﵁.