Araplara Sevgiye Yolculuk
محجة القرب إلى محبة العرب للعراقي
Türler
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا إن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس، يا أبا الدرداء إن لله فرسانا في سمائه يحارب بهم أعداءه، وهم الملائكة، وله فرسان في الأرض يحارب بهم أعداءه وهم: قيس، يا أبا الدرداء إن آخر من يقاتل عن الإسلام، حين لا يبقى إلى ذكره، ومن القرآن إلا رسمه: لرجل من قيس))، قلت: يا رسول الله، أي قيس؟ قال: ((من سليم)).
أخرجه البزار في مسنده وقال: لا نعلمه يروى مرفوعا بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه، والعباس ليس به بأس، ليس معروفا بالنقل، وإن كان معروفا بالنسب، وكذلك سليمان بن أبي كريمة، ولم يحفظه إلا من هذا الوجه، فأخرجناه وبينا علته.
قلت: أورد ابن عدي في ((الكامل)) سليمان بن أبي كريمة وقال: عامة أحاديثه مناكير.
قال: ولم أر للمتقدمين فيه كلاما.
قلت: بلى، قد تكلموا فيه، قال أبو حاتم الرازي: ضعيف.
وقد رويناه متصلا بالسماع في الجزء التاسع من فوائد تمام من هذا الوجه.
Sayfa 315