١٦٧ - قال لي عبد الرحيم بن يحيى: يعني من سكن حب الله قلبه شغله حتى لا يعرف الحر من البرد ولا الحلو من الحامض ولا الحار من البارد.
١٦٨ - حدثني محمد بن الحسين حدثني حكيم بن جعفر قال: قال ضيغم لكلاب: إن حبه شغل قلوب مريديه عن التلذذ بمحبة غيره، فليس لهم في الدنيا مع حبه لذة تداني محبته، ولا يأملون في الآخرة من كرامة الثواب أكثر عندهم من النظر إلى وجهه. قال: فسقط كلابٌ عند ذلك مغشيًا عليه.
١٦٩ - قال: وحدثني محمد بن الحسين قال: سمعت عبد الله بن الفرج العابد قال: بلغنا أن رجلًا من العباد كان يقول: ألذ حالت العباد عبادةٌ تهيجها المحبة، وإن الشوق والمخافة يستخرجان من الأبدان خفي التعب والنصب. قال: وكان يقول: لهج المحبون للرحمن بطاعته التماس القربة إليه وابتغاء رضوانه، فنصبهم بالطاعة موصول بالكلال أبدًا أو ينالوا من ذلك ما لهجوا به.
١٦٨ - حدثني محمد بن الحسين حدثني حكيم بن جعفر قال: قال ضيغم لكلاب: إن حبه شغل قلوب مريديه عن التلذذ بمحبة غيره، فليس لهم في الدنيا مع حبه لذة تداني محبته، ولا يأملون في الآخرة من كرامة الثواب أكثر عندهم من النظر إلى وجهه. قال: فسقط كلابٌ عند ذلك مغشيًا عليه.
١٦٩ - قال: وحدثني محمد بن الحسين قال: سمعت عبد الله بن الفرج العابد قال: بلغنا أن رجلًا من العباد كان يقول: ألذ حالت العباد عبادةٌ تهيجها المحبة، وإن الشوق والمخافة يستخرجان من الأبدان خفي التعب والنصب. قال: وكان يقول: لهج المحبون للرحمن بطاعته التماس القربة إليه وابتغاء رضوانه، فنصبهم بالطاعة موصول بالكلال أبدًا أو ينالوا من ذلك ما لهجوا به.
1 / 72