٩٠ - ثنا عبد العزيز بن الخطاب قال: حدثتنا نائلة الأودية مولاة آل أبي العيزار عن أم عاصم عن السوداء قالت: أتيت النبي ﷺ أبايعه، قال: اختضبي فاختضبت. ثم جئت فبايعته.
٩١ - قال لنا عبد العزيز: خرجت علينا نائلة وعليها فروٌ كبلٌ وقد غيرت أطرافها، فقالت: أنا أحب ربي وأنا أفرق من النار.
٩٢ - قال إبراهيم: ومما قرأت من كلام [أبي] سليمان: قال أحمد بن أبي الحواري وقال محمود لأبي سليمان: ما أقرب ما تقرب به إليه؟ فبكى، ثم قال: مثلي أنا يسأل عن هذا؟ أقرب ما تقرب به إليه أن يطلع من قلبك أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو.
٩٣ - قال أحمد بن أبي الحواري وسمعت النباجي قال: قال رجل للفضيل بن عياض: يا أبا علي، متى يبلغ العبد الحب لله ⦗٤٦⦘ ﷿؟ قال: إذا كان منعه إياك وعطاؤه عندك سواء فقد بلغت غاية من حبه.
٩١ - قال لنا عبد العزيز: خرجت علينا نائلة وعليها فروٌ كبلٌ وقد غيرت أطرافها، فقالت: أنا أحب ربي وأنا أفرق من النار.
٩٢ - قال إبراهيم: ومما قرأت من كلام [أبي] سليمان: قال أحمد بن أبي الحواري وقال محمود لأبي سليمان: ما أقرب ما تقرب به إليه؟ فبكى، ثم قال: مثلي أنا يسأل عن هذا؟ أقرب ما تقرب به إليه أن يطلع من قلبك أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو.
٩٣ - قال أحمد بن أبي الحواري وسمعت النباجي قال: قال رجل للفضيل بن عياض: يا أبا علي، متى يبلغ العبد الحب لله ⦗٤٦⦘ ﷿؟ قال: إذا كان منعه إياك وعطاؤه عندك سواء فقد بلغت غاية من حبه.
1 / 45