٤٣ - نبأني محمد بن الحسين الخراساني عن صالح بن عبد الله نبأني عبد العزيز بن عبد الوهاب قال: قال حكيم من الحكماء: إخواني معشر الربانيين، اعلموا أنه لن تصفو القلوب من الدخل والعيوب حتى يكون الهم في الله تعالى همًا واحدًا ويكون السبيل إلى محبة الله تعالى قاصدًا. ثم قال: عقبةٌ والله من العقاب كؤود، لن يقطعها إلا حازم زاهد قد فارق الدنيا بقلبه وانقطع عن أهلها إلى ربه. ثم قال: جعلنا الله وإياكم من أهل مخالصته والجد والاجتهاد في أمره، حتى نظفر منه بكمال أهل الشوق، وأعلى منازل أهل الصدق إفضالًا من ربنا وامتنانًا وإحسانًا منه. على أهل العدوان. ثم قال: إخواني؛ المواعظ كثيرة، والصفات عريضة، والعاقل البصير يستدل بالنعت اليسير.
٤٤ - وحدثني محمد بن الحسين أيضًا عن صالح بن عبد الله ثنا أبو مسكين قال: سألت بعض العابدين قلت: أوصني، قال: صم عن الدنيا واجعل فطرك عنده حتى يكون هو الذي يلي إفطارك عنده، دع عنك المداعبة في جدٍّ أو هزلٍ، وعليك بذكر الله تعالى بقلبك حتى ينتج على محبة الله تعالى.
٤٤ - وحدثني محمد بن الحسين أيضًا عن صالح بن عبد الله ثنا أبو مسكين قال: سألت بعض العابدين قلت: أوصني، قال: صم عن الدنيا واجعل فطرك عنده حتى يكون هو الذي يلي إفطارك عنده، دع عنك المداعبة في جدٍّ أو هزلٍ، وعليك بذكر الله تعالى بقلبك حتى ينتج على محبة الله تعالى.
1 / 29