٣٣ - نبأني إسحاق بن إبراهيم الصوفي قال: قرأت في بعض الكتب: قال عيسى بن مريم ﵇: يا معشر الحواريين! أحيوا قلوبكم بذكر الله ﷿، وأميتوها بالخشية، ونوروها بحب الله ﷿، وفرحوها بالشوق إليه.
٣٤ - قال إبراهيم: قال بعض العلماء: اعلموا أنكم بالمحبة ترتفعون، وبالمعرفة ترهبون، وبالشوق ترغبون، وبحسن النية تقهرون الهوى، وبترك الشهوة تصفو أعمالكم، حتى تريكم ملكوت السماء في عليين. فمن أراد منكم الراحة فليعمل في منازل أهل المحبة، فإن من أخلاق محبة الله تعالى كثرة الذكر في ساعات الليل والنهار بالقلب واللسان، فإن أمسك اللسان فبالقلب، فإن ذكر القلب أبلغ وأنفع.
٣٥ - نبأني محمد بن الحسين حدثني الصلت بن حكيم قال: سمعت أبا عبد الرحمن المغازلي يقول: ليس يعطى طريق المحبة غافل ولا ساه. المحب لله طائر القلب كثير الذكر، متسبب إلى رضوانه بكل سبيل يقدر عليها من الوسائل والنوافل دوبًا دوبًا وشوقًا شوقًا.
٣٦ - نبأني عون عن إبراهيم بن الصلت نبأني أحمد بن أبي الحواري ثنا موسى أبو عمران قال: من شرب بكأس المحبة لله ﷿ فقد ركب رحل المنقطعين إلى الله ﷿.
٣٤ - قال إبراهيم: قال بعض العلماء: اعلموا أنكم بالمحبة ترتفعون، وبالمعرفة ترهبون، وبالشوق ترغبون، وبحسن النية تقهرون الهوى، وبترك الشهوة تصفو أعمالكم، حتى تريكم ملكوت السماء في عليين. فمن أراد منكم الراحة فليعمل في منازل أهل المحبة، فإن من أخلاق محبة الله تعالى كثرة الذكر في ساعات الليل والنهار بالقلب واللسان، فإن أمسك اللسان فبالقلب، فإن ذكر القلب أبلغ وأنفع.
٣٥ - نبأني محمد بن الحسين حدثني الصلت بن حكيم قال: سمعت أبا عبد الرحمن المغازلي يقول: ليس يعطى طريق المحبة غافل ولا ساه. المحب لله طائر القلب كثير الذكر، متسبب إلى رضوانه بكل سبيل يقدر عليها من الوسائل والنوافل دوبًا دوبًا وشوقًا شوقًا.
٣٦ - نبأني عون عن إبراهيم بن الصلت نبأني أحمد بن أبي الحواري ثنا موسى أبو عمران قال: من شرب بكأس المحبة لله ﷿ فقد ركب رحل المنقطعين إلى الله ﷿.
1 / 26