الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو، فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتّةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا. ثُمّ غَزْوَةُ الرّجِيعِ فِي صَفَرٍ، عَلَى رَأْسِ سِتّةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا، أَمِيرُهَا مَرْثَدٌ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ ﷺ بَنِي النّضِيرِ فِي رَبِيعٍ الْأَوّلِ، عَلَى رَأْسِ سَبْعَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا. ثُمّ غَزَا النّبِيّ ﷺ بدر الموعد فِي ذِي الْقَعْدَةِ، عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
ثُمّ سَرِيّةُ ابْنِ عَتِيكٍ إلَى ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ فِي ذِي الْحِجّةِ، عَلَى رَأْسِ سِتّةٍ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. فَلَمّا قُتِلَ سَلّامُ بْنُ أَبِي الْحَقِيقِ فَزِعَتْ يَهُودُ إلَى سَلّامِ بْنِ مِشْكَمٍ بِخَيْبَرَ فَأَبَى أَنْ يَرْأَسَهُمْ، فَقَامَ أُسَيْرُ بْنُ زَارِمٍ [(١)] بِحَرْبِهِمْ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ ﷺ ذَاتَ الرّقَاعِ فِي الْمُحَرّمِ، عَلَى رَأْسِ سَبْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. ثُمّ غَزَا دومة الجندل في ربيع الأول، على رأس تِسْعَةٍ [(٢)] وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. ثُمّ غَزَا النّبِيّ ﷺ الْمُرَيْسِيعَ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ ﷺ الْخَنْدَقَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ ﷺ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي لَيَالٍ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وَلَيَالٍ مِنْ ذِي الْحِجّةِ سَنَةَ خَمْسٍ. ثُمّ سَرِيّةُ ابْنِ أُنَيْسٍ إلَى سُفْيَانَ بْنِ خَالِدٍ بْنِ نُبَيْحٍ، فِي الْمُحَرّمِ سَنَةَ سِتّ، ثُمّ سَرِيّةُ مُحَمّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فِي الْمُحَرّمِ سَنَةَ سِتّ إلَى الْقُرْطَاءِ [(٣)] . ثُمّ غَزْوَةُ النّبِيّ ﷺ بَنِي لِحْيَان، إلَى الْغَابَةِ، فِي رَبِيعٍ الْأَوّلِ سَنَةَ سِتّ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ ﷺ الْغَابَةَ فِي ربيع الآخر سنة ست. ثم سرية أميرها عُكّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ إلَى الْغَمْرِ، فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتّ. ثُمّ سَرِيّةُ مُحَمّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ إلَى ذِي الْقَصّةِ، فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتّ. ثُمّ سَرِيّةٌ أَمِيرُهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرّاحِ إلَى ذِي الْقَصّةِ، فِي رَبِيعٍ
_________
[(١)] هكذا فى كل النسخ. وفى ابن سعد: «رازم» . (الطبقات، ج ٢، ص ٦٦) . ويقال أيضا: «أسير بن رزام»، و«اليسير بن رزام»، كما ذكر الزرقانى. (شرح على المواهب اللدنية، ج ٢ ص ٢٠٥) .
[(٢)] فى ت: «سبعة» .
[(٣)] كذا فى الأصل وابن سعد. (الطبقات، ج ٢، ص ٥٦) . وفى ب، ت:
«القريطاء» . والقرطاء بطن من بنى بكر. (شرح على المواهب اللدنية، ج ٢ ص ١٧٢) .
1 / 4