كتاب
مغانى الأخيار
فى شرح
أسامى رجال معانى الآثار
تأليف
أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين
الغيتابى الحنفى
بدر الدين العينى
(٧٦٢هـ - ٨٥٥هـ)
حققه
أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل
الشافعى الشهير بـ (محمد فارس)
كتاب
مغانى الأخيار
فى شرح
أسامى رجال معانى الآثار
تأليف
أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين
الغيتابى الحنفى
بدر الدين العينى
(٧٦٢هـ - ٨٥٥هـ)
حققه
أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل
الشافعى الشيخ القاهرى المصرى
الشهير بـ (محمد فارس)
Bilinmeyen sayfa
ترجمة المصنف
هو أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى، بدر الدين العينى. ولد فى شهر رمضان فى السادس والعشرين منه، سنة اثنتين وستين وسبعمائة، فى درب كيحن بعين تاب، حفظ القرآن منذ الصغر على يد محمد بن عبيد الله (٧٩٣هـ)، ولازم الشيخ محمد الراعى فى الصرف، والعربية، والمنطق. رحل إلى حلب سنة (٧٨٣هـ)، وقرأ بها على الجمال يوسف يوسف الملطى، وسمع عليه بعض الهداية، ثم رحل إلى بهسنا، فأخذ عن ولى الدين البهنسى، وإلى كختا فأخذ عن علاء الدين الكختارى، وإلى ملطية فأخذ عن بدر الدين الكشانى، زار بيت المقدس سنة (٧٨٨هـ)، ولقى بها الشيخ علاء الدين السيرانى، ثم رحل إلى القاهرة وأخذ فيها الحديث وعلومه من محدثيها، ﵏.
ولقد درس، ﵀، فى المدرسة المؤيدية الحديث سنة (٨١٩هـ)، ودرس الفقه فى المدرسة المحمودية، له مؤلفات كثيرة، منها: البناية فى شرح الهداية، وفرائد القلائد، ورمز الحقائق شرح كنز الدقائق، وتحفة الملوك فى المواعظ والرقائق، ومبانى الأخبار فى شرح معانى الآثار، مغانى الأخيار فى رجال معانى الآثار، وهو كتابنا، وغيرها. توفى، ﵀، سنة (٨٥٥هـ) (*) .
* * *
_________
(*) انظر: الضوء اللامع للسخاوى (١٠/١٣١)، والنجوم الزاهرة (١٦/٨)، وعقد الجمان (٢٦/٤٣٤)، وشذرات الذهب (٧/٢٨٦)، والتبر المسبوك (٣٧٥)، وخطط مبارك (٦/١٠)، والجواهر المضية (٢/١٦٥)، وسير أعلام النبلاء (٥/٢٥٥)، والأعلام للزركلى (٧/١٦٢) .
1 / 3
وصف النسخ الخطية
لقد اعتمدنا بفضل الواحد الأحد، الفرد الصمد، فى تحقيق هذا الكتاب، بالإضافة إلى المطبوعة على الخطية الآتية:
إحداهما: نسخة تركيا: الجزء الأول يقع فى (٣٣٩/ق) برقم (٤٨٤)، والجزء الثانى يقع فى (٣٤١/ق) برقم (٤٨٥)، والجزء الثالث يقع فى (٣٣١/ق) برقم (٤٧٧)، ثم الجزء الرابع فى حرف الميم إلى آخر الكتاب.
والثانية: نسخة دار الكتب المصرية: برقم (٧٢)، الجزء الأول يقع فى (٩٩/ق)، والجزء الثانى يقع فى (١٥٩/ق) .
وقد كانت نسخة تركيا ناقصة الأول، أكملناها من نسخة تركيا.
تنبيه: ولزيادة الفائدة جعلنا فى الحواشى مختصر مغانى الأخيار المسمى كشف الأستار عن رجال معانى الآثار، للشيخ أبو تراب رشد الله شاه السندى الشهير بصاحب العلم الرابع، طبعة دار الإشاعة الهند، وميزناها باللون الأحمر مسبوقة بعبارة "قال فى المختصر"، وجعلنا ملحق فى آخر الكتاب بالأسماء الغير موجودة فى مغانى الأخيار، ولما لم نعثر للشيخ أبى تراب على ترجمة، لم نصدر لاسم الكتاب على الغلاف.
طالب العلم: محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعى
الشهير بـ (محمد فارس)
* * *
1 / 4
بسم الله الرحمن الرحيم
وبالله التوفيق
الحمد لله الذى علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، حمدًا لا يحصيه اللسان، ولا يعده البنان، ونشكره على آلائه المتكاثرة، ونعمائه المتواردة المتوافرة، على أن هدانا الصراط المستقيم، وجعلنا من أمة نبيه الكريم، محمد المصطفى، المختص بالخُلق العظيم، سيد الأنبياء والمرسلين، وحبيب رب العالمين ﷺ، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى خلفائه الراشدين، وصحبه أجمعين، والرضوان على من تبعهم من المسلمين إلى يوم الدين، وبعد:
يقول العبد الفقير إلى رحمة ربه الغنى، أبو محمد محمود بن أحمد العينى، عامله ربه ووالديه بلطفه الخفى، يقول: إن أولى ما تصرف فيه الأعمار، وأحرى ما تتوجه إليه الألباب والأفكار، وأعظم ما تميل إليه أعناق الهمم، وأفخم ما تتنافس فيه كرام الأمم، هو الاشتغال بعلم الأحاديث النبوية المحمدية، والاحتفال بالآثار والأخبار الأحمدية، ومعرفة مصادرها ومواردها، وإتقان متونها وأسانيدها، وضبط رواتها ورجالها الأثبات، وحل ما فيها من المشكلات والمعضلات، كيف لا وهى أسس الشريعة، وإلى معرفة أحكام الدين أقوى الذريعة؟
ولقد تعب فى جمعها، وتنقيحها، وتأليفها، وتوشيحها، جمع من السلف، وطائفة من الخلف، وبذلوا فيها المهج والأرواح، وأتعبوا فيها النفوس والأجساد، مع الترداد من بلاد إلى بلاد بالاقتصاد والاجتهاد، حتى دونوها فى القراطيس، وأملوها فى الكراريس، منهم علامة الدهر والبلاد، وحجة الله وآية فى العباد، الإمام المسند الرحالة الحافظ الضابط المقبول بين الأئمة الأجلاء، مقتدى السلف، وقدوة الخلف، الإمام أبو جعفر
1 / 9
أحمد بن محمد بن سلامة الأزدى الحجرى الطحاوى المقرىء الحنفى، أفاض الله عليه سجال لطفه الخفى، قد جمع من سننهم كتابًا منزهًا بشرح معانى الآثار، فائقًا على غيره من الأمثال والأنظار، مشتملًا على فوائد عظيمة وعوائد جسيمة.
إن أردت حديثًا، فكبحر تتلاطم أمواجه، وإن أردته فيها رأيت الناس يدخلون فيه أفواجًا، بحيث من شرع فيه لم يبرح يعاوده، ومن غرف منه غرفة لم يزل يراوده، ومن نال منه شيئًا نال منها، ومن ظفر استوعب غناه، ومن غلق به صفرًا ساد أهل زمانه، ومن تعلق به كثيرًا يقول متلهفًا: ليت أيام الشباب ترجع إلى ريعانه، ولم يهجر هذا الكتاب إلا حاسد ذو فساد، أو ذو عتاد، أو متعصب ممارى، أو من هو من هذا الفن عارى.
فنسأل الله ظهور المنصفين وافرة فى الدنيا والآخرة، ويرشد المعاندين إلى طريق الخير، ويخرجهم من ظلمات الشك والارتياب، ويكحل أبصارهم بنور الهداية، وينشر عليهم لطف العناية؛ لينظروا إلى الحق ويأخذوه، ويجانبوا التعصب ويتركوه.
ولما كانت مخدرات هذا الكتاب مقنعة تحت النقاب، ومستوراته محتجبة وراء الحجاب، وأزهاره مستورة، وأثماره مخبأة فى أكمامه، أردت أن أجلوها على منصة الإيضاح، وأجلوها على الإفصاح؛ ليصير عرضة للخطاب، وبغية للطلاب، فيرغب فيها كل من له دين سليم، ويميل إليها كل من كان على منهج مستقيم، بأن أدون له شرحًا يزيل صعابه، ويستخرج عن القشور لبابه، ويبين ما فيه من المشكلات، ويكشف ما فيه من المعضلات، مشتملًا:
أولًا: على تخريج رجاله من الرواة، وتمييز الضعفاء من الثقات؛ لأنهم العمدة فى هذا الباب، وهم الأعمدة فى قيام صحة كل كتاب.
وثانيًا: متعرضًا لمشكلات ما هى من المتون، فيما يتعلق بأحوال اللفظ والمعنى، منبهًا
على من وافقه من أصحاب الصحاح والسنن، وسميته بكتاب مغانى الأخيار فى شرح رجال معانى الآثار (*) .
_________
(*) مقدمة المختصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذى علمنى معانى الآثار، وأطلعنى من جزيل لطفه على مغانى الأخيار، والصلاة والسلام على سيد الأبرار، شفيعنا محمد المختار، وعلى آله الأطهار، وصحبه الأحبار، إلى دار القرار، أما بعد:
فقد استمر من مدة مديد فى بالى أن أظفر بمن الله تعالى وفضله المتعالى، على واحد من الكتابين الجليلين الكاشفين بالبيان الحاوى، عن أحوال رواة معانى الآثار، لأبى جعفر أحمد بن سلامة الطحاوى، أحدهما: مغانى الأخيار للعلامة العينى، وثانيهما الإيثار لتلميذه ابن قطلوبغا، عليه الرحمة والرضوان من ربهم القوى.
1 / 10
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
=فلما شرفنى الله ﷿ بأرغب الزيارة، الموجبة للبهجة والبشارة، أعنى زيارة المدينة النبوية المنورة، زادها الله تعالى تشريفًا وتعظيمًا فى الأولى والآخرة، وذلك فى شهر المحرم الحرام، المنتظم فى شهور سنة (٣٣٣) من هجرة سيد الأنام، عليه وعلى آله صلوات رب البرية والسلام، فاطلعت هناك بمساعدة من العزيز الجبار، على نسخة من مغانى الأخيار، كانت فى ثلاثة مجلدات كبار، فسر لى بالى برؤيته، متجاوزًا عن الحد، واشتد خيالى لتحصله وجد؛ لأن ما قرب وصاله، يجذب بال المتشوق، ويطير إليه خياله، لكن كان فى الإرادة هذه الإقامة فى تلك البلدة الطيبة أقل، وحجم الكتاب يعظم من أن تتم كتابته فيها وأجل، فعوقنى ضيق الوقت عن حصول المأمول بالكمال، وأحوجنى إلى صرف عنان العزم إلى الانتخاب منها بالإعجال، فوجهت عزمى عليه، بحيث يتأتى المقصود، ولا يتطرق الإخلال إليه؛ لأن العدول عن بعض الشىء إلى إرجاء إدراك كله، ليس من دأب العمال القانعين على تيسير حصوله من جله، فانتخبت منها تراجم رواة ليس لهم ذكر فى كتابى الحافظ الربانى، شيخ الإسلام ابن حجر العسقلانى، "التقريب، وتهذيب التهذيب" الشهيرين عند الأقاصى والأدانى.
ثم بعد وصولى إلى موطنى المستقر، واستراحتى من محب كأب السفر، رأيت أن أسير أولًا فى أوراق أسماء رواة ذلك الكتاب بأسرها، لوجوه لا تخفى على من ألم بهذا الفن من أهل الفضل والنهى، فجمعتها على ترتيب حروف الهجاء المشتهر، ثم أضفت إليها التراجم أخذًا من التجريد المستطر، ضامًا إليه ما تقرر فى كتب النقد، للذين هم فى هذا الشأن أهل الحل والعقد، ولم أل جهدًا فى الافتحاص عما لهم من الأحوال، وتتبع ما كان فيهم للنقاد والأجياد من الأقوال، وبالغت فى ذلك إلى غاية فحص الفاحص، على حسب ما يبلغ مدى نظرى الناقص، فلما استتب هذا المقصود المحمود، ونجوت فى هذا المسلك الصعب عن الهبوط والصعود، حولته بعون الله تعالى إلى البيض من السود، فلعله إن شاء الله تعالى صار كأنه الدر المنضود، والدر المشهود، وسميته كشف الأستار عن رجال معانى الآثار، ووسمته بالحياة لما فى الطحاوى من الرواة.
ثم إن كل راو له ذكر فى التقريب، أو تهذيب التهذيب، فأذكر عن الثانى خلاصة ما يميزه عن غيره، وأما الأول فأورد غالبًا ما أورده فيه بأسره، وأكتفى فى هؤلاء الرواة على الأكثر على ما فيها من التخريج والتوثيق، فإنهما الأن هما القدوة فى هذا الشأن عند أهل التنقيد والتحقيق، ولا أزيد عليه إلا ما شاء الله وهو ولى التوفيق.
1 / 11
حرف الألف
باب الألف بعدها الهمزة
١ - إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروى: نزيل بغداد، روى عن هشيم، وعبد الرحمن بن أبى الزناد، وعبد العزيز الدراوردى، وإسماعيل بن علية، وغيرهم، روى عنه الترمذى، وابن ماجه، وأبو بكر بن أبى الدنيا، وجعفر بن محمد الفريابى، وآخرون. قال أبو داود: وهو ضعيف. وقال النسائى: ليس بالقوى. وقال ابن معين: لا بأس به. وقال صالح بن محمد: صدوق. وقال الدارقطنى: ثقة، ثبت. وروى له أبو جعفر الطحاوى. مات بسر من رأى سنة أربع وأربعين ومائتين.
٢ - إبراهيم بن عبد الله بن حنين الهاشمى: مولاهم أبو إسحاق المدنى، مولى العباس بن عبد المطلب، روى عن أبيه، وأبى مرة مولى عقيل بن أبى طالب، روى عنه الزهرى، ونافع مولى ابن عمر، وزيد بن أسلم، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن إسحاق ابن يسار، وآخرون. وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث. روى له الجماعة وأبو جعفر الطحاوى.
٣ - إبراهيم بن عبد الله بن قيس بن سليم: وهو ابن أبى موسى الأشعرى، ولد فى
_________
١ - فى المختصر: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروى: أبو إسحاق، نزيل بغداد، صدوق، حافظ، تكلم فيه بسبب القرآن.
قال فى التقريب: صدوق، تكلم فيه بسبب القرآن. انظر: التقريب (١٩٣)، وتهذيب الكمال (٢/١٩٩) (١٩٠)، والجرح والتعديل (٢/١٠٩)، وتاريخ بغداد (٦/١١٨)، وميزان الاعتدال (١/٣٩) .
٢ - فى المختصر: إبراهيم بن عبد الله بن حسنين الهاشمى: مولاهم المدنى، أبو إسحاق، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (١٩٥)، وتهذيب الكمال (٢/١٢٤) (١٩٢)، والتاريخ الكبير (١/٢٩٩)، والجرح والتعديل (٢/١٠٨)، والكاشف (١/٨٤) .
٣ - فى المختصر: إبراهيم بن عبد الله بن قيس الأشعرى: له رواية، ولم يثبت له سماع إلا من بعض الصحابة، وثقه العجلى. =
=قال فى التقريب: له رؤية، ولم يثبت له سماع إلا من بعض الصحابة، ووثقه العجلى. انظر: التقريب (١٩٩)، وتهذيب الكمال (٢/١٢٧) (١٩٦)، والجرح والتعديل (٢/١٠٨)، والكاشف (١/٨٥)، والجمع لابن القيسرانى (١/٢٢) .
1 / 13
حياة النبى ﷺ، وسماه، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، وعداده فى الكوفيين، سمع أباه، والمغيرة بن شعبة، روى عنه الشعبى، وأبو إسحاق، وعمارة بن عمير، والحكم بن عيينة، وذكره ابن حبان فى الثقات، له فى صحيح مسلم حديث واحد فى المقعة، روى له ابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
٤ - إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشى الهاشمى: سمع أباه، وميمونة زوج النبى ﷺ، روى عن نافع مولى ابن عمر، وسليمان بن سحيم، وابن جريج، روى له مسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
٥ - إبراهيم بن عبد الأعلى الجعفى: روى عن سويد بن غفلة، وعن جدته، روى عنه سفيان الثورى، وإسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق. قال أحمد: هو ثقة. وقال ابن معين: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح يكتب حديثه. روى له الجماعة إلا البخارى، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
٦ - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة ذى الرمحين: القرشى، المخزومى، المدنى، وأمه أم كلثوم بنت الصديق، روى عن جده، وجابر، وغيرهما، وروى عنه الزهرى، وابنه موسى، وآخرون، روى له البخارى، والنسائى، وابن ماجه، ووقع فى رواية الطحاوى بين إبراهيم وابنه موسى محمد، فى باب الصلاة فى الثوب الواحد.
٧ - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى المدنى: أمه أم كلثوم بنت
_________
٤ - فى المختصر: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد الله الهاشمى المدنى: صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٠١)، وتهذيب الكمال (٢/١٠٣) (١٩٨)، والجرح والتعديل (٢/١٠٨)، والجمع لابن القيسرانى (١/٢٢) .
٥ - فى المختصر: إبراهيم بن عبد الله الجعفى: مولاهم الكوفى، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٢٠٣)، وتهذيب الكمال (٢/١٣١) (٢٠٠)، والجرح والتعديل (٢/١١٢)، والتاريخ الكبير (٢/٣٠٤)، والكاشف (١/٨٥)، والجمع لابن القيسرانى (١/٢٢) .
٦ - قال فى التقريب: مقبول. انظر: التقريب (٢٠٥)، وتهذيب الكمال (٢/١٣٣) (٢٠٢)، والجرح والتعديل (٢/١١١)، والتاريخ الكبير (١/٢٩٦)، والجمع لابن القيسرانى (١/٢٠) .
٧ - فى المختصر: إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى: قيل: له رواية، وسماعه من عمر أثبته يعقوب بن أبى شيبة، وثقه العجلى وغيره.
- وفى المختصر أيضًا: إبراهيم: غير منسوب، عن عثمان، وعنه ابن سعد، هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن العوف
1 / 14
عقبة بن أبى معيط، وهى أخت عثمان بن عفان لأمه، وكانت من المهاجرات الأول، أبو إسحاق، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله، يقال: إنه ولد فى حياة النبى ﷺ، وشهد الدار مع عثمان بن عفان، ودخل على عمر بن الخطاب وهو صغير، وسمع منه، وسمع عثمان بن عفان، وأباه، وسعد بن أبى وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وأبا بكرة، وجبير بن مطعم، وروى عن على بن أبى طالب، وعمار بن ياسر، وعمرو بن العاص، وسمع أمه أم كلثوم، روى عنه ابناه سعد وصالح، وعطاء بن أبى رباح، والزهرى، وآخرون. وقال يعقوب ابن أبى شيبة: وكان ثقة، توفى سنة ست وسبعين، وهو ابن خمس وسبعين. وقال أحمد بن عبد الله: هو تابعى، ثقة، مدنى، روى له البخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
٨ - إبراهيم بن عقبة بن أبى عياش المدنى المطرفى الأسدى: مولى آل الزبير بن العوام، أخو موسى بن عقبة، سمع سعيد بن المسيب، وكريبًا مولى ابن عباس، روى عنه مالك بن أنس، والثورى، وابن عيينة، ومحمد بن إسحاق، وابن المبارك، وآخرون. قال يحيى: ثقة. قال أبو حاتم: لا بأس به. روى له مسلم، وأبو داود، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.
٩ - إبراهيم بن عطا: مولى عمران بن حصين الخزاعى، روى عن أبيه. قال البخارى: هو عطا بن أبى ميمونة، روى عنه أبو غياث الدلال، ويزيد بن زريع يزيد بن هارون، وأبو عاصم النبيل، وآخرون. قال يحيى بن معين: هو صالح، روى له أبو داود،
_________
المذكور.
- وفى المختصر أيضًا: إبراهيم: غير منسوب، عن أبيه عبد الرحمن، وعنه ابنه صالح، وهو إبراهيم بن عبد الرحمن المذكور أيضًا.
قال فى التقريب: قيل: له رؤية من عمر، أثبته يعقوب بن شيبة. انظر: التقريب (٢٢٠)، وتهذيب الكمال (٢/١٣٤) (٢٠٣)، وطبقات ابن سعد (٥/٥٥)، والتاريخ الكبير (١/٢٩٥)، والجرح والتعديل (٢/١١١)، والجمع لابن القيسرانى (١/١٧) .
٨ - فى المختصر: إبراهيم بن عقبة بن أبى عياش الأسدى: مولاهم المدنى، أخو موسى، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٢١٧)، وتهذيب الكمال (٢/١٥٢) (٢١٤)، والجرح والتعديل (٢/١١٧)، والتاريخ الكبير (١/٣٠٥)، والأنساب (١/٢٢) .
٩ - فى المختصر: إبراهيم بن عطاء بن أبى ميمونة البصرى: صدوق. =
=قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢١٦)، وتهذيب الكمال (٢/١٥١) (٢١٣)، والجرح والتعديل (٢/١١٥)، والتاريخ الكبير (١/٣٠٩) .
1 / 15
وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
١٠ - إبراهيم بن عمر بن مطرف الهاشمى: مولاهم المكى أبو عمرو، يقال: أبو إسحاق بن أبى الوزير أخو محمد، نزل البصرة. قال البخارى: كانت له ضيعة بالطائف، وكان يكون بمكة، نزل البصرة، سمع أنس بن مالك، وعمر بن عبيد الطنافسى، وشريك ابن عبد الله النخعى، وسفيان بن عيينة، وغيرهم، روى عنه على ابن المدينى، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، ومحمد بن عبد الله بن المبارك. قال أبو حاتم: لا بأس به، مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، روى له الجماعة إلا مسلمًا، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
١١ - إبراهيم بن العلاء: أبو هارون الغنوى، قال فى الميزان عن حطان الرقاشى: وثقه جماعة، ووهاه شعبة فيما قيل، ولم يصح، بل صح أنه حدث عنه، وقد وثقه يحيى ابن مغين، وهو بصرى صدوق. قال ابن عدى: هو إلى الصدق أقرب، ولم يحدث عنه القطان وابن مهدى. وقال ابن عدى: متماسك. انتهى. قلت: وذكره ابن حبان فى الثقات، فقال: أبو هارون الغنوى اسمه إبراهيم بن العلاء الغنوى، من أهل البصرة، يروى عن خطان بن عبد الله الرقاشى، روى عنه شعبة، وحماد بن زيد، ومن قال: هذا أبو مروان، فقد وهم. وروى له أبو جعفر الطحاوى.
١٢ - إبراهيم بن أبى فلان: هو إبراهيم بن أبى النضر سالم بن أمية، وقد مر ذكره فيما مضى.
١٣ - إبراهيم بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشى أبو إسحاق المطلبى الشافعى المكى: هو
_________
١٠ - فى المختصر: إبراهيم بن أبى الوزير: هو إبراهيم بن عمر بن مطرف الهاشمى، مولاهم أبو عمرو، ويقال: أبو إسحاق المكى نزيل البصرة صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٢٢)، وتهذيب الكمال (٢/١٥٧) (٢١٨)، والتاريخ الكبير (١/٣٣٣)، والجرح والتعديل (٢/١١٤) .
١١ - فى المختصر: أبو هارون الغنوى: بفتح المعجمة والنون، اسمه إبراهيم بن العلاء، ثقة.
انظر: الثقات (٦/١٢) .
١٢ - فى المختصر: إبراهيم بن أبى فلان: عن أبيه، وعنه سليمان بن بلال، فى ابن أبى النضر.
١٣ - فى المختصر: إبراهيم بن محمد بن العباس المطلبى الشافعى القرشى: أبو إسحاق، صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٣٥)، وتهذيب الكمال (٢/١٧٥) (٢٣٠)، والجرح والتعديل (٢/١٢٩)، والتاريخ الكبير (٢/٣٢٣) .
1 / 16
ابن عم أبى عبد الله محمد بن إدريس الشافعى، سمع سفيان بن عيينة، وأبا عمير الحارث بن عمير، والمنكدر بن محمد بن المنكدر، روى عنه أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلى، ومسلم بن الحجاج فى غير الصحيح، وابن ماجه، وعلى بن معبد بن نوح المصرى شيخ الطحاوى، وروى النسائى عن رجل عنه. قال عبد الرحمن: سُئل أبى عنه، فقال: صدوق. وقال الدارقطنى: ثقة، مات سنة سبع وثلاثين ومائتين، ويقال: سنة ثمان، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
١٤ - إبراهيم بن محمد بن الحارث ابن أسماء بن خارجة بن حصين بن حذيفة بن بدر: أبو إسحاق الفزارى الكوفى، سكن المصيصة، سمع أبا إسحاق السبيعى، وأبان بن أبى عياش، والأعمش، وحميد الطويل، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وأبا إسحاق الشيبانى، ومسعر بن كدام، وسفيان الثورى، وآخرين، روى عنه الأوزاعى، والثورى، وابن المبارك، وحماد بن أسامة، وعمرو بن محمد الناقد، وبقية بن الوليد، وآخرون. وقال سفيان بن عيينة: كان أبو إسحاق إمامًا.
وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: الثقة المأمون الإمام. وقال أحمد بن عبد الله: وإبراهيم بن محمد ترك الثغر بالمصيصة، وكان ثقة، رجلًا صالحًا، صاحب سنة، وهو الذى أدب أهل الثغر وعلمهم السنة، وكان يأمر وينهى إذا دخل الثغر رجل مبتدع أخرجه، وكان كثير الحديث، وكان له فقه، وكان غريبًا فزاريًا، أمر سلطانًا ونهاه، فضربه مائتى سوط، فغضب له الأوزاعى وتكلم فى أمره. وقال النسائى: ثقة مأمون أحد الأئمة، كان يكون بالشام. قال البخارى: مات أبو إسحاق الفزارى سنة ثمانين ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
١٥ - إبراهيم بن محمد بن محمد بن حاطب القرشى الجمحى الكوفى: سمع سعيد ابن المسيب، وأبا طلحة الأسدى، روى عنه شعبة، وعثمان بن حكيم، ذكره ابن حبان فى الثقات، وروى له أبو داود، وأبو جعفر الطحاوى.
_________
١٤ - فى المختصر: أبو إسحاق الفزارى: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث ابن أسماء بن خارجة بن حصين بن حذيفة الإمام، ثقة، حافظ، له تصانيف.
قال فى التقريب: ثقة، حافظ. انظر: التقريب (٢٣٠)، وتهذيب الكمال (٢/١٦٧) (٢٢٥)، والجرح والتعديل (٢/١٢٨)، وطبقات ابن سعد (٧/٤٨٨)، والتاريخ الكبير (١/٣٢١)، والجمع (١/١٧) .
١٥ - فى المختصر: إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحى المدنى: صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٣١)، وتهذيب الكمال (٢/١٧٠) (٢٢٦) .
1 / 17
١٦ - إبرهيم بن محمد بن منتشر الأجدع: ابن أخى مسروق الهمدانى الكوفى، سمع أباه عند البخارى ومسلم، روى عنه شعبة، والثورى، وأبو عوانة عندهما، وجرير ابن عبد الحميد عند مسلم، وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: يروى عن أبيه، روى عنه شعبة وأهل العراق. قلت: روى له أبو جعفر الطحاوى.
١٧ - إبراهيم بن محمد بن يونس بن مروان بن عبد الملك: مولى عثمان بن عفان، يكنى أبا إسحاق، أحد مشايخ أبى جعفر الطحاوى الذين روى عنهم وكتب وحدث، روى عن عبد الله بن يزيد القرشى المقرىء البصرى شيخ البخارى، وعن أبى عاصم النبيل، والضحاك بن مخلد، وعن أبى حذيفة موسى بن مسعود النهدى شيخ البخارى. وقال ابن يونس: بصرى قدم مصر وتوفى بها يوم الاثنين لثمان خلون من رمضان سنة خمس وستين ومائتين.
١٨ - إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن أبى الجهم الصيرفى: أبو بكر البصرى، الطحاوى الذين روى عنهم وكتب وحدث، روى عن أبى الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسى، وعبد الله بن رجاء، وعبد الواحد بن عمرو بن صالح الزهرى، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبى، والمنهال بن بحد وآخرين، وروى عنه أبو القاسم البغوى، وأبو حامد الشرفى وآخرون، ذكره ابن حبان فى الثقات، وذكره الحاكم أبو أحمد أيضًا فى الكنى.
_________
١٦ - فى المختصر: إبراهيم بن محمد بن المنتشر الأجدع الهمدانى الكوفى: ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٢٤٠)، وتهذيب الكمال (٢/١٣٨) (٢٣٥)، والجرح والتعديل (٢/١٢٤)، وطبقات ابن سعد (٦/٣٥٢)، والتاريخ الكبير (١/٣٢٠)، والجمع (١/١٧)، والكاشف (١/٩١) .
١٧ - فى المختصر: إبراهيم بن محمد بن يونس بن مروان بن عبد الملك: عن المقرى، وأبى عاصم، وأبى حذيفة، وعنه الطحاوى، ذكره العينى فى المغانى، ولم يذكر فيه كلامًا لأحد من أهل النقد، وقد صحح العينى فى شرح البخارى حديثه من جهة على، كرم الله تعالى وجهه، ووجوه آله الكرام مرفوعًا: كان يسبح من الليل، وعائشة معترضة بينه وبين القبلة، فهو إن كان إبراهيم بن مروان المعروف بعتق الراوى عن يعلى بن عبيد وطبقته، فقد قال البرقانى كما فى اللسان عن الدارقطنى، يقول: غمزوه. ا. هـ. وإن كان غيره فلا أعرف له ترجمة فيما عندى.
انظر: الثقات (٦/١٥) .
١٨ - فى المختصر: إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن أبى الجهم الصيرفى: أبو بكر البصرى، عن أبى الوليد، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الواحد بن عمرو بن صالح، وعنه الطحاوى، ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: من أهل الكوفة، يروى عن أبى نعيم، روى عنه أهلها والغرباء، وكان صيرفيًا أصله من البصرة. ا. هـ.
انظر: الثقات (٨/٨٨) .
1 / 18
١٩ - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند: بكسر الراء وبعدها نون، ابن النعمان ابن عجلة بن الأفقع بن كومان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن سامة بن لؤى بن غالب بن فهر السَّامى، بالسين المهملة، أبو إسحاق القرشى البصرى: سكن بغداد، وسمع أبا جعفر البراء، وجعفر بن سليمان، ومعتمر بن سليمان، ويحيى ابن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدى، ومحمد بن جعفر غندر وغيرهم. روى عنه مسلم، والنسائى، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ومحمد بن إسحاق الصاغانى، وأبو يعلى الموصلى، وجعفر بن محمد الطيالسى وآخرون. قال يحيى بن معين: ثقة معروف، كان يحيى بن سعيد يكرمه. وقال أبو حاتم: صدوق، مات ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
٢٠ - إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصرى: أبو إسحاق، نزيل مصر، روى عن أبى عامر العقدى، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ووهب بن جرير، وعمر بن حبيب، وعبد الله بن خلف الطفاوى، وعمر بن يونس اليمامى، وعبد الله بن داود الخريبى، وأبى داود الطيالسى، وروح بن عبادة. روى عنه أبو جعفر الطحاوى، والنسائى، وقال: كتبت عنه، وليس لى به علم، ويحيى بن محمد، وأبو العباس الأصم. وقال الدارقطنى: ثقة، إلا أنه كان يخطىء، يقال له فلا يرجع. قال أبو سعيد بن يونس: مات فى جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين.
٢١ - إبراهيم بن مرى: يقال: إنه دمشقى، روى عن عطاء، والزهرى، وأيوب بن سليمان صاحب لأبى أمامة الباهلى. روى عنه الأوزاعى، وابن عجلان، وصدقة بن عبد الله السمين، ضعفه أبو جعفر، وروى له النسائى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
_________
١٩ - قال فى التقريب: ثقة حافظ، تكلم أحمد فى بعض سماعه. انظر: التقريب (٢٣٨)، وتهذيب الكمال (٢/١٧٨) (٢٣٣)، وميزان الاعتدال (١/٥٦)، وتاريخ بغداد (٦/١٤٦، ٧/٢٢٦)، والحلية (١٠/٣٨١)، والأنساب (٥/٦)، والمنتظم (٦/٣٩١) .
٢٠ - فى المختصر: إبراهيم بن مرزوق بن دينار الأموى البصرى: نزيل مصر، ثقة، عمى قبل موته، فكان يخطىء ولا يرجع.
٢١ - قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٤٩)، وتهذيب الكمال (٢/٢٠٠) (٢٤٤)، والجرح والتعديل (٢/١٣٧)، والتاريخ الكبير (١/٣٢٩) .
1 / 19
٢٢ - إبراهيم بن مسلم الهجرى: قال فى الكمال: روى عن ابن أبى أوفى، روى عنه سفيان، وعبد الرحمن المحاربى، وفى الميزان ضعفه ابن معين، والنسائى، وقال أبو حاتم: ليس بقوى. وقال ابن عدى: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبى الأحوص، عن عبد الله وعامتها مستقيمة، وعن إبراهيم الرمادى، عن ابن عيينة: رأيت إبراهيم الهجرى وقد أقاموه فى الشمس يستخرج منه، وكان يلعب بالشطرنج. قلت: قال الأزدى: هو صدوق لكنه دفاع كثير الوهم. وقال ابن عدى: وهو عندى ممن يكتب حديثه. روى عنه شعبة، والثورى، روى له ابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
٢٣ - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن مغيرة بن عبد الله بن خالد بن حرام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشى الأسدى الخزامى أبو إسحاق المدنى: سمع مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وأبا ضمرة أنس بن عياض، ومعن بن عيسى وجماعة آخرين، روى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو هاشم، ويعقوب ابن سفيان، وأحمد بن داود المكى شيخ الطحاوى، وأحمد بن أبى خيثمة، وابن ماجه، والبخارى فى غير الصحيح. وروى فيه عن محمد بن أبى غالب عنه، وروى النسائى عن رجل عنه. وقال عبد الخالق بن منصور: سألت يحيى بن معين، عن الخزامى، فقال: ثقة. وقال النسائى: ليس به بأس. وروى له أبو جعفر الطحاوى. وقال يعقوب بن سفيان: مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
٢٤ - إبراهيم بن منقذ بن إبراهيم: أبو إسحاق العصفرى، من أصحاب ابن وهب، روى عنه أبو جعفر الطحاوى، وهو من جملة شيوخه الذين أخذ عنهم. وقال ابن يونس: إبراهيم بن منقذ بن إبراهيم بن عيسى بن يحيى العصفرى مولى خولان، يكنى أبا
_________
٢٢ - فى المختصر: إبراهيم الهجرى: هو إبراهيم بن مسلم العبدى أبو إسحاق، لين الحديث، رفع موقوفات.
- وفى المختصر أيضًا: الهجرى: هو إبراهيم الهجرى المذكور فى الألف.
قال فى التقريب: لين الحديث، رفع موقوفات. انظر: التقريب (٢٥٢)، وتهذيب الكمال (٢/٢٠٣) (٢٤٨)، والجرح والتعديل (٢/١٣٢)، والمعرفة والتاريخ (٢/٧١١)، وميزان الاعتدال (١/٦٦)، والتاريخ الكبير (١/٣٢٦) .
٢٣ - فى المختصر: إبراهيم بن منذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن خالد بن حزام الأسدى الحزامى: صدوق تكلم فيه أحمد لأجل القرآن.
قال فى التقريب: صدوق، تكلم فيه أحمد لأجل القرآن. انظر: التقريب (٢٥٣)، وتهذيب الكمال (٢/٢٠٧) (٢٤٩)، وتاريخ بغداد (٦/١٨٠)، والجرح والتعديل (٢/١٣٩)، وطبقات الشافعية (٢/٨٢) .
٢٤ - فى المختصر: إبراهيم بن منقذ: أبو إسحاق العصفرى، من أصحاب ابن وهب، قال ابن يونس: ثقة، كذا فى المغانى.
انظر: الثقات (٨/٧٣) .
1 / 20
إسحاق، من أصحاب ابن وهب. روى عنه إدريس بن يحيى المقرىء، وكانت كتبه احترقت قديمًا بقيت له منها بقية، وكان يحدث بما بقى له من كتبه، وبنو عمه يزعمون أنهم من ولد عامر بن فهيرة، والأشهر أنه مولى خولان ثقة، رضى الله عنه، توفى ليلة الخميس لتسع خلون من ربيع الآخر سنة تسع وستين ومائتين.
٢٥ - إبراهيم بن المهاجر بن جابر البجلى: أبو إسحاق الكوفى سمع طارق بن شهاب، ومجاهد بن جبر، وإبراهيم بن يزيد النخعى، وقيس بن أبى حازم، وزياد بن جديد، وصفية بنت شيبة، وعامر الشعبى وآخرين. روى عنه الثورى، وشعبة، ومسعر ابن كدام، وشريك بن عبد الله النخعى، والأعمش، وأبو الأحوص سلام بن سليم الحنفى الكوفى، وابنه إسماعيل بن إبراهيم. قال البخارى، عن على بن المدينى: له نحو أربعين حديثًا. وقال ابن مهدى: قال سفيان: لا بأس به. وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به. وقال يحيى بن سعيد: الحق كان لم يكن بقوى. وقال ابن عدى: هو عندى أصلح من إبراهيم الهجرى، وحديثه يكتب فى الضعفاء. وذكره ابن الجوزى فى الضعفاء، ولكن مسلمًا أخرج له فى صحيحة وفى الكمال: روى له الجماعة إلا البخارى. قلت: وروى له الطحاوى.
٢٦ - إبراهيم بن ميسرة الطافى: سكن مكة، وحديثه فى أهلها، وهو مولى لبعضهم، سمع أنس بن مالك، وطاووس بن كيسان، ووهب بن عبد الله بن قارب الثقفى، وسعيد بن المسيب وغيرهم. روى عنه أيوب السختيانى، وابن جريج، والثورى، وابن عيينة، حدثنى إبراهيم بن ميسرة، وكان أوثق الناس وأصدقهم. وقال عبد الله بن أحمد: قال أبى: هو ثقة. وقال إسحاق، عن يحيى: ثقة. وقال البخارى، عن ابن المدينى: له نحو ستين حديثًا أو أكثر، مات قريبًا من سنة ست وثلاثين ومائة، ويقال: توفى فى خلافة مروان. روى له البخارى، ومسلم، وأبو جعفر الطحاوى.
_________
٢٥ - فى المختصر: إبراهيم بن المهاجر بن جابر البجلى الكوفى: صدوق، لين الحفظ.
قال فى التقريب: صدوق، لين الحفظ. انظر: التقريب (٢٥٤)، وتهذيب الكمال (٢/٢١١) (٢٥٠)، والتاريخ الكبير (١/٣٢٨)، والجرح والتعديل (٢/١٣٢)، وطبقات ابن سعد (٦/٣٣١)، وتاريخ ابن معين (٢/١٤)، والمجروحين (١/١٠٢)، وميزان الاعتدال (١/٦٧)، والجمع (١/٢٣) .
٢٦ - فى المختصر: إبراهيم بن ميسرة الطائفى: نزيل مكة، ثبت، حافظ.
قال فى التقريب: ثبت حافظ. انظر: التقريب (٢٦٠)، وتهذيب الكمال (٢/٢٢١) (٢٥٥)، والجرح والتعديل (٢/١٣٤)، وطبقات ابن سعد (٥/٤٨٤)، والتاريخ الكبير (١/٣٢٨) .
1 / 21
٢٧ - إبراهيم بن ميمون الصائغ: أبو إسحاق المروزى، مولى النبى ﷺ، روى عن عطاء بن أبى رباح، ونافع مولى ابن عمر، وعبد الله بن عمير. روى عنه حسان بن إبراهيم الكرمانى، وداود بن أبى الفرات، وأبو حمزة السكرى، وعيسى بن عبيد، وعون ابن معمر، وعبد الله بن سعيد اليشتكى، وداود بن عبد الرحمن العطار. قال أبو بكر الأثرم: قلت لأحمد بن حنبل: الصائغ كيف حديثه؟ قال: ما أقرب حديثه. وقال إسحاق عن يحيى: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال البخارى: يقال: قُتل سنة إحدى وثلاثين ومائة، قتله أبو مسلم الخراسانى. وقال أبو نعيم الأصبهانى: انتقل إلى خراسان، فقتله أبو مسلم مظلومًا شهيدًا. روى له أبو داود، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.
٢٨ - إبراهيم بن نعيم بن عبد الله بن البخارى: يروى عن أبيه نعيم، روى عنه يزيد بن أبى حبيب المصرى، ذكره ابن حبان فى الثقات، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
٢٩ - إبراهيم بن نافع المخزومى المكى: سمع عطاء بن أبى رباح، والحسن بن مسلم، وعبد الله بن يسار الثقفى، وسليمان الأحول، روى عنه الثورى، وعبد الرحمن
_________
٢٧ - فى المختصر: إبراهيم الصائغ: هو إبراهيم بن ميمون المروزى، صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٦١)، وتهذيب الكمال (٢/٢٢٣/٢٥٦)، والجرح والتعديل (٢/١٣٤)، والتاريخ الكبير (٣٢٥)، وميزان الاعتدال (١/٦٩) .
٢٨ - فى المختصر: إبراهيم بن صالح بن عبد الله المدنى: عن ابن عمر، وعنه يزيد بن أبى حبيب، فيه نظر. وقال أبو حاتم: لم يلق يزيد وإبراهيم، محمد بن إسحاق. قلت: أخرج الحديث مع أحمد الحرث فى مسنده، والطحاوى، وابن السكن فى الصحابة، وابن المقدى فى فوائده، كلهم من طريق الليث، عن يزيد، عن إبراهيم المذكور، وذكره ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات، فقال: إبراهيم بن صالح بن عبد الله، شيخ يروى المراسيل، روى عنه ابن أبى حبيب، وذكر فى التابعين إبراهيم بن نعيم بن النحام العدى وحجازى، قتل يوم الحرة، يروى عن أبيه، وروى عنه ابنه مجاهد، كذا قال. والذى ذكره البخارى فى تاريخه من طريق أخى عن مجاهد، قال: قلت: العلوج، فقال لى إبراهيم بن نعيم: قل: أستغفر الله، قال: العلج كافر، وقد ذكرت فى كتابى فى الصحابة أن الزبير بن بكار قال: إن إبراهيم هذا ولد فى عهد النبى ﷺ، والمراد بكون حديثه عن ابن عمر، رضى الله عنه، مرسلًا، أنها لم يدرك القصة التى رواها يزيد بن أبى حبيب عنه، عن ابن عمر، رضى الله عنه، فإن لفظها عند أحماد: قام لعمر أخطب على أنته نعيم النحام ... الحديث، وكان ذلك فى عهد رسول الله ﷺ، وكان إبراهيم إذ ذاك طفلًا، ولم يذكر فى سياق الحديث أن ابن عمر أخبره بذلك، وأما إدراكه ابن عمر كما ذكره البخارى ومن تبعه أنه قتل فى الحرة، وأن ابن عمر عاش بعد وقعة الحرة نحو عشر سنين، كذا فى تعجيل المنفعة.
٢٩ - قال فى التقريب: ثقة حافظ. انظر: التقريب (٢٦٥)، وتهذيب الكمال (٢/٢٢٧) (٢٦٠)، والتاريخ الكبير (١/٣٣٣)، والجرح والتعديل (٢/١٤٠)، والعقد الثمين (٣/٢٦٧) .
1 / 22
ابن مهدى، وأبو نعيم، وزيد بن الخباب، ويحيى بن أبى بكر، وخلاد بن يحيى، وعبد الصمد بن حسان وآخرون. قال ابن عيينة: كان حافظًا. وقال أحمد ويحيى: ثقة. وقال عبد الرحمن بن مهدى: كان أوثق شيخ بمكة، روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
٣٠ - إبراهيم بن أبى الوزير: وهو إبراهيم بن عمر بن مطرف، وقد تقدم. إبراهيم ابن محمد بن عباد بن هانىء الشحرى، بالشين المعجمة، كان ينزل الشحرة بذى الحليفة. روى عنه أبيه، عن محمد بن إسحاق. روى عنه البخارى، وإبراهيم بن أبى داود البرلسى. قال عبد الرحمن: سمعت أبى يقول: هو ضعيف. وفى الميزان ضعفه ابن أبى حاتم ومشاه غيره. قال محمد بن إسماعيل الترمذى: لم أر أعمى قلبًا منه، قلت له: حدثكم أبوك، فقلت له: حدثكم إبراهيم بن سعد، فقال: إبراهيم بن سعد، قال الأزدى: منكر الحديث، عن أبيه. قال ابن عدى: ليس هو بمنكر الحديث، يكتب حديثه، روى له الترمذى، وأبو جعفر الطحاوى.
٣١ - إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى: تيم الرباب أبو أسماء الكوفى، روى عن أنس بن مالك، وأبيه، وأبى عائشة، والحارث بن سويد التيمى الكوفى، روى عنه سلمة ابن كهيل، والأعمش، والحكم بن عيينة، والعوام بن حوشب، ويونس بن عبيد وآخرون. وعن يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: ثقة مرجىء قتله الحجاج بن يوسف. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
٣٢ - إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمر بن ربيعة بن ذهل بن ربيعة بن
_________
٣٠ - فى المختصر: إبراهيم بن أبى الوزير: هو إبراهيم بن عمر بن مطرف الهاشمى، مولاهم أبو عمرو، ويقال: أبو إسحاق المكى نزيل البصرة صدوق.
قال فى التقريب: لين الحديث. انظر: التقريب (٢٦٨)، وتهذيب الكمال (٢/٢٣٠) (٢٦٣)، والأنساب (٨/٦٣)، والجرح والتعديل (٢/١٤٧)، وميزان الاعتدال (١/٧٤) .
٣١ - فى المختصر: إبراهيم التيمى: هو إبراهيم بن يزيد بن شريك أبو أسماء الكوفى العابد، ثقة إلا أنه يرسل ويدلس.
قال فى التقريب: ثقة، إلا أنه يرسل ويدلس. انظر: التقريب (٢٦٩)، وتهذيب الكمال (٢/٢٣٢) (٢٦٤)، والجرح والتعديل (٢/١٤٥) .
٣٢ - فى المختصر: إبراهيم النخعى: هو إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمران الكوفى الفقيه، ثقة، إلا أنه كان يرسل كثيرًا.
- وفى المختصر أيضًا: إبراهيم: غير منسوب، عن ابن مسعود، وعنه أبو معشر زياد بن كليب، هو إبراهيم النخعى المذكور.
قال فى التقريب: ثقة، إلا أنه يرسل كثيرًا. انظر: التقريب (٢٧٠)، وتهذيب الكمال (٢/٢٣٣) (٢٦٥)، والمعرفة
1 / 23
ذهل بن سعد بن مالك بن النخعى، أبو عمران النخعى الكوفى: فقيه أهل الكوفة، وأمه مليكة بنت يزيد بن قيس أخت الأسود بن يزيد، دخل على عائشة، رضى الله عنها، ولم يثبت له منها سماع، وسمع علقمة بن قيس وخاليه الأسود بن يزيد، وعبد الرحمن بن يزيد، ومسروق الأجدع، وأبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وأبا يعمر عبد الله بن الشخير، وعابس بن ربيعة، وعبيد بن فضيلة، وسهم بن منجاب. روى عنه أبو إسحاق السبيعى، ومنصور بن المعتمر، والأعمش، والحكم بن عتيبة، والحسن بن عبيد، وحماد ابن أبى سليمان، وجماعة آخرون كثيرة. قلت: وروى الإمام أبو حنيفة عنه وعن الأعمش: كان إبراهيم صيرفى الحديث.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: مراسيل إبراهيم أحب إلىَّ من مراسيل الشعبى، وسُئل عنه يحيى بن معين، فقال: مشهور، وعنه ثقة، وذكره بن حبان فى الثقات، وقال: سمع المغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك، ودخل على عائشة، رضى الله عنها. مولده سنة خمسين، ومات سنة خمس أو ست وتسعين وهو ابن ست وأربعين سنة بعد موت الحجاج بأربعة أشهر. وقد قيل: إنه مات وهو متوار من الحجاج فدفن ليلًا. حدثنا محمد ابن عبد الله بن يوسف، ثنا نصر بن على الجهضمى، ثنا خالد بن الحارث، ثنا سعيد بن أبى عروبة، عن أبى معشر، أن النخعى حدثهم أنه دخل على عائشة، رضى الله عنها، فرأى عليها ثوبًا أحمر، فقال له أيوب: وكيف دخل على عائشة؟ قال: كان يحج مع عمه وخاله وهو غلام فيدخل عليها. انتهى.
وفى تاريخ العجلى: إبراهيم النخعى لم يحدث عن أحد من الصحابة، وقد أدرك منهم جماعة، وقد رأى عائشة، رضى الله عنها. وقال أبو حاتم: أدرك أنسًا، ولم يسمع منه. وقال ابن المدينى: لم يلق أحدًا من أصحاب النبى ﷺ، قيل له: فعائشة، قال: هذا لم يروه عن ابن أبى عروبة، غير أبى معشر، عن إبراهيم، وهو ضعيف. وقال ابن معين: أدخل على عائشة وهو صبى، وقال: إنى لم ألق أحدًا من الصحابة إلا عائشة. ولم يسمع منها شيئًا، ويقال: رأى أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبى أوفى، ولم يسمع منهم.
فإن قيل: كيف قال ابن حبان: سمع المغيرة بن شعبة، والمغيرة مات فى سنة خمسين، وإبراهيم مولده سنة خمسين كما صرح به ابن حبان؟ قلت: قال الكلاباذى: مولد
_________
والتاريخ (٢/٦٠٧)، والجرح والتعديل (٢/١٤٤)، وطبقات ابن سعد (٦/٢٨٤)، والتاريخ الكبير (١/٣٣٤)، وميزان الاعتدال (١/٧٤)، والحلية (٤/٢١٩) .
1 / 24
إبراهيم سنة ثمان وثلاثين، فعلى هذا سماعه من المغيرة ممكن. وقال الأعمش: مات إبراهيم وهو ابن ثمان وخمسين سنة، فعلى قوله أيضًأ يكون مولده مثل ما قال الكلاباذى. فإن قيل: قد قيل: إن وفاة المغيرة فى سنة ست وثلاثين؟ قلت: أجمع المؤرخون على أن هذا غلط، والصحيح المشهور أنه مات فى سنة خمسين. قال ابن سعد وغيره: وقال الخطيب: أجمع الناس على ذلك. وقال أبو عبيد: مات سنة تسع وأربعين. وقال ابن عبد البر: سنة إحدى وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين، روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
٣٣ - إبراهيم بن يزيد ابن مِرْدَانيه القرشى المكى الخوزى: سكن شعب الخوز بمكة، فقيل له: الخوزى، ولم يكن خوزيًا، روى عن عطاء بن أبى رباح، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب وآخرين، روى عنه الثورى، ووكيع، ويحيى بن يمان، وعبد الأعلى ابن عبد الأعلى، وإسحاق بن سليمان الرازى وآخرون. قال ابن معين: ليس بثقة وليس بشىء. وقال أحمد: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: منكر الحديث، ضعيف الحديث. وقال ابن أبى حاتم: هو منكر الحديث. وقال النسائى: متروك الحديث. وفى الميزان: إبراهيم بن يزيد بن مِرْدَانيه، عن رقبة بن مصقلة، وعنه أبو كريب وطائفة، وثق. روى له الترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب الألف بعدها الجيم
٣٤ - الأجلح بن عبد الله بن حجية: ويقال: عبد الله بن معاوية الكندى أبو حجية الكوفى، ويقال: اسمه يحيى، والأجلح لقب، سمع أبا إسحاق السبيعى، وأبا الزبير المكى، والشعبى، وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم. روى عنه الثورى، وابن المبارك، وعبد الله بن إدريس، وأبو عوانة وآخرون. وعن يحيى: ليس به بأس، وعنه: صالح،
_________
٣٣ - فى المختصر: إبراهيم بن يزيد بن مردانيه: بنون ثم موحدة، المخزومى، مولاهم، صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٧١)، وتهذيب الكمال (٢/٢٤١) (٢٦٦)، وميزان الاعتدال (١/٧٤) .
٣٤ - فى المختصر: أجلح بن عبد الله بن حجية: بالمهملة، والجيم مصغرًا، يكنى أبا حجية الكندى، ويقال: اسمه يحيى، صدوق، شيعى.
قال فى التقريب: صدوق شيعى. انظر: التقريب (٢٨٥)، وتهذيب الكمال (٢/٢٧٥) (٢٨٢)، والجرح والتعديل (٢/٣٤٦)، وتاريخ ابن معين (٢/١٩)، وطبقات ابن سعد (٦/٣٥٠)، وميزان الاعتدال (١/٧٨)، والمجروحين (١/١٧٥) .
1 / 25
وعنه: ثقة. قال أبو حاتم: ليس بالقوى، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أحمد بن عبد الله: هو ثقة. وقال ابن عدى: له أحاديث صالحة، ولم أجد له شيئًا منكرًا مجاوزًا للحد، لا إسنادًا ولا متنًا، إلا أنه يعد فى شيعة الكوفة، وهو عندى مستقيم الحديث صدوق. وقال الذهبى: وروى إسحاق بن موسى الكندى، عن شريك، عن الأجلح، قالا: سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعمر أحد إلا افتقر أو مات قتلًا. مات سنة خمس وأربعين ومائة، روى له الأربعة وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب الألف بعدها الحاء
٣٥ - أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبى إسحاق الحضرمى: أبو إسحاق البصرى، روى عن عكرمة بن عمار، وهمام بن يحيى، وأبى عوانة، وحماد بن سلمة، ووهب بن خالد، ويحيى القطان وآخرين. روى عنه مسلم، وأبو بكر بن أبى شيبة، وأبو جعفر الدارمى وآخرون، وثقه يعقوب بن شيبة، روى له أبو داود، والترمذى، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.
٣٦ - أحمد بن أشكاب الحضرمى: أبو عبد الله الصفار الكوفى، نزيل مصر، وقيل: أحمد بن معمر بن أشكاب، وقيل: أحمد بن عبيد الله بن أشكاب، ويقال: اسم أشكاب مجتمع. روى عن إسماعيل بن إبراهيم الأحول، وشريك النخعى، وعبد السلام بن حرب الملائى، ومحمد بن عبيد الطنافسى وغيرهم. روى عنه البخارى، وأحمد بن عيسى اللخمى، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم الرازى وآخرون. وقال أبو حاتم: ثقة مأمون صدوق، كتبت عنه بمصر. وقال البخارى: آخر ما لقيته بمصر سنة سبع أو ثمان عشرة ومائتين. روى له أبو جعفر الطحاوى.
٣٧ - أحمد بن أبى بكر: واسمه القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد
_________
٣٥ - فى المختصر: أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبى إسحاق الحضرمى: أبو إسحاق البصرى، ثقة، كان يحفظ.
قال فى التقريب: وثقه، كان يحفظ. انظر: التقريب (٧)، وتهذيب الكمال (١/٢٦٣) (٨)، وميزان الاعتدال (١/٨٢) .
٣٦ - فى المختصر: أحمد بن أشكاب الحضرمى: أبو عبد الله الصفار الكوفى، نزيل مصر، ثقة حافظ.
٣٧ - فى المختصر: أحمد بن أبى بكر بن الحارث: أبو مصعب الزهرى، المدنى، الفقيه، صدوق، عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأى.
قال فى التقريب: صدوق، عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأى. انظر: التقريب (١٧)، وتهذيب الكمال (١٧) (١/٢٧٨)،
1 / 26