اضحك!
الأبله : (يضحك في تراخ.)
سميرة :
هذه الضحكة هي التي تثلجني، كل يوم، كل لحظة. أراك دهشا لأن بيئتنا بيئة إحساس محض ... إلا أنه إحساس لا يبلغ الاحتراق. أما أنا فقد جبلت من نار فيأكل بعضي بعضا. (مهلة)
إنما أحيا، والثلج من حولي، طيف شجرة جرداء!
هو :
ولكن ألا تهفو نفسك إلى الدفء أحيانا؟
سميرة (في استرخاء) :
تغالبني فتهفو، غير أن الذي يدفئنا الشمس، ولذة الشمس في حرقتها.
هو :
Bilinmeyen sayfa