115

Miftahlar

المفاتيح في شرح المصابيح

Araştırmacı

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

وهو من إصدارات إدارة الثقافة الإسلامية - وزارة الأوقاف الكويتية

Türler

يعني: من قال: من الآلهة حسبي الله، ومن الأديان حسبي الإسلام، ومن الأنبياء حسبي محمد ﵇. يعني: من اطمأن قلبه بكونِ الله تعالى إلهه وربه، ولم يطلب إلهًا غيره، ولم يجعل له شريكًا في الملك، وكذلك رضي بكون الإسلام دينه، وكون محمد ﵇ نبيه، ولم يطلبْ دينًا سوى الإسلام، ولم يطلبْ نبيًا سوى محمد ﵇، فهو مؤمن، ومن لم يرضَ بواحد من هذه الثلاثة، فهو كافر. روى هذا الحديث "عباس بن عبد المطلب" بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. * * * ٨ - وقال: "والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ، لا يسمعُ بي أحدٌ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ يهوديُّ أو نصرانيٌّ، ثمَّ يموتُ ولمْ يُؤمِن بالذي أُرْسِلْتُ بهِ إلاَّ كانَ مِنْ أصحابِ النَّار"، رواه أبو هريرة ﵁. قوله: "والذي نفس محمد ... " إلى آخره، الواو في و(الذي) للقسم، وأراد بـ (الذي) الله تعالى. (النفس): الروح والدم والجسد والعين. (بيده)؛ أي: بقدرته وأمره، يقلبها ويصرفها كيف يشاء، سميت القدرة يدًا؛ لأن قوة الإنسان وقدرته وتصرفه باليد، فاُطلِق اسمُ اليد التي هي سبب القدرة والقوة على القوة والقدرة. الباء في "لا يسمع بي" يحتمل أن تكون زائدة، فيكون تقديره: لا يسمعني، كما جاء: سمعته، وسمعتك، وسمعت فلانًا، وهذا كثير.

1 / 71