وقال غيرهم: الناس إما مؤمن وإما كافر وقالوا: الشفاعة لا تلحق الفاسقين.
وقال غيرهم: تلحقهم وأنها للفساق دون غيرهم.
والدلالة على النبوة ردًا على البراهمة وغيرهم من مبطلي النبوة والدلالة على نبوة محمد ﷺ والقول في الإمامة ومن يصلح لها ومن لا تصلح له.
فهذه أصول الدين التي يتكلم المتكلمون فيها ويتناظرون عليها وما سوى ذلك فهو إما فروع لهذه وإما مقدمات وتوطئات لها.
1 / 59