============================================================
170مفاتيح الأسرار ومصابيح الأيرار وروى عبد خير عن علي وسعيد بن جيير عن ابن عباس -رضي الله عنه - والربيع بن انس عن أبي العالية أنهم قالوا في قوله تعالى: (آتيتاك سبعا من المقاني) هو فاتحة الكتاب: وهم عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال "قال الله -عزوجل-: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ فنصفهاله، يقول عبدي إذا افتتح الصلاة: (بشم الله الرحمن الرحيم)، فيذكرني عبدي. ثم يقول: (الحفد لله رب العالمين) فأقول: حمدني عبدي، ثم يقول: (الوحمن الرحيم) فأقول: أثنى علي عبدي، ثم يقول: (مالك يوم الدين)، فأقول: مجدني عبدي. ثم يقول: (إياك نغيد وإياك نستعين). فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين: (326) .14 وآخر السورة لعبدي، ولعبدي ماسآل."11.
وعن أبي سعيد الخدري قال : نزلنا منزلا؛ فجاءتنا جارية وقالت: إن بقرنا غيب وإن سيد ووو 1(327) 51.
الحي سليم، فهل في القوم من راق؟ فقام رجل فقال: نعم، وماكنا نأبنه 1(327) لرقية، ولانراه يحسنها؛ فذهب فرقاه، فأمر له بثلاثين شاة -27 ب- وأحسب2 أنه قال وسقاء3 قال فلما جاء قلنا: ماكنا تراك تحسن رقية! قال: ولا أحسنها، إنما رقيته بفاتحة الكتاب، قال: فلما قدمنا المدينة قلت: لاتحدثوا شيئا حتى أتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأذكر ذلك له؛ فأتيته، فذكرت ذلك له: فقال: "ما كان يدريك أنها رقية؟! اقتسموها واضربوا بسهمي (328) مكم."1 ذكر أسماء سورة الفاتحة سمى السورة فاتحة الكتاب وأم الكتاب والسبع المثاني (329). قال أهل التفسير : إنما سميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بها القرآن والصلاة؛ وسميت أم القرآن لأنها توم4 القرآن وتتقدمه ، أو لأنها أصل القرآن؛ وأم الشيء أصله؛ ولماكانت الفاتحة مشتملة على معان هي أصول الكتاب سميت أم القرآن؛ وقالوا: إنما سميت السبع المثاني لأنها سبع آيات نزلت مرتين: مرة بمكة، ومرة بالمدينة؛ أو لأنها تثنى في الصلاة قراءة، والمكررات فيها مثاني، 2. م: احسيه.
3. س: وسفاتاليا.
1. س: ناتيه.
4. س: بام.
ليتهنل
Sayfa 136