(إِلَّا أَن قَالُوا) الخبر، ومن نصب جعل (أَن قَالُوا) الاسم و(فِتْنَتهُمْ) الخبر.
٢٣ - قوله تعالى: (وَاللَّهِ رَبِّنَا)، نصب حمزة والكسائي، وقرئ
(رَبِّنَا) جر، نعت (وَاللَّهِ)، ومن نصب جعله منادًى مضافًا، أي: يا رَبَّنَا.
٢٧ - قوله تعالى: (وَلَا نُكَذِّبَ) (وَنَكُونَ)، منصوبتان و[بها] قرأ حمزة وعاصم ويعقوب. (وَنَكُونُ) كله بالرفع وهي قراءة أهل المدينة، أي: نحن لا نكذبُ بآيات ربنا ونكونُ من المؤمنين، فقد شاهدنا وعاينا ما لا نكذبُ [معه] أبدًا. ومن نصب (وَلَا نكُذِّبَ) قال الزجاج: فيكون نصبًا على الجواب بالواو، فأمَّا النَّصبُ فَعَلى (يَا لَيْتَنَا) على جواب التمني، والرفع على الابتداء؛ لأن جوابَ التمني بالفاء نصبٌ، والواو من أخوات الفاء. "وقرأ عبد الله (فَلا نُكَذِّبَ)
1 / 159