شيء، يقال: قَسَا يَقْسُو فهو قاسٍ. وقرأ حمزة (قَسِيَّة) على وزن (فَعِيلَة) بمعنى: قاسية مثل: عالم وعليم. قال ابن عباس: قاسية يابسة عن الإيمان.
٤٥ - قوله تعالى: (وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ)، ومن رفع (الْعَيْنُ) فإنه عطف جملة على جملةٍ ولم يجعل الواو للاشتراك في الناصب كما جعله من نصب. (وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ) تعميم بعد التخصيص؛ لأنه ذكر (الْعينَ بِالعَيْنِ).
٤٧ - قوله تعالى: (وَلْيَحْكُمْ)، إخبار عما فَرَضَ عليهم في ذلك الوقت، و[التقدير]: قلنا: وَلْيَحْكُمْ، ثم حذف القول. وحذف القول في القرآن كثير، واللام في (وَلْيَحْكُمْ) لام الأمر؛ ولذلك جزم (وَلْيَحْكُمْ). وقرأ حمزة (وَلِيَحْكُمَ) بكسر اللام وفتح الميم على معنى آتيناه الإنجيل ليحكم.
٥٠ - قوله تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ)، وقرأ ابن عامر بالتاء على معنى: قُل لهم يا محمد.
٥٣ - قوله تعالى: (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا)، وقرأ أبو عمرو (وَيَقُولَ)
1 / 153