41

Şarkıların Anahtarları

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Araştırmacı

عبد الكريم مصطفى مدلج

Yayıncı

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

٧٩ - قوله تعالى: (بِمَا كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ الْكِتَابَ)، أي: بكونكم عالمين بالكتاب. قال: الزجاج: كونوا معلمي الناس بعلمِكُم ودَرْسِكُمْ، عَلمُوا الناسَ وبَينُوا لهم. ومن قرأ (تُعَلِّمُونَ) بالتشديد من التعليم بمعنى: بكَوْنِكُم مُعَلِّمِين. ٨٠ - قوله تعالى: (وَلَا يَأْمُرُكُمْ)، من قرأ بالرفع قطعه مما قبله، قال ابن جُريج وغيره: ولا يأمُرُكم محمد. ومن نصب كان المعنى: وما كان لبشرِ أنْ يأمرَكم، فيكون نصبًا بالنَّسَق على قوله: (أَن يُؤْتِيَهُ). ٨١ - قوله تعالى: (لَمَآ آتَيْتُكُمْ)، (ما) ها هنا بمعنى الشرط والجزاء، معناه: لَئِنْ آتيْتُكُم. وقرأ حمزة (لِمَآ آتَيْتُكُمْ) بكسر اللام، وهي متعلقة بالأخذ؛ لأن المعنى: أخذ الله ميثاقهم لِمَا أُوتُوا من الكتاب والحكمة. وقرأ نافع (آتَيْنَاكُمْ) بالمد، وحجته قوله (وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا).

1 / 130