332

Şarkıların Anahtarları

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Soruşturmacı

عبد الكريم مصطفى مدلج

Yayıncı

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

فمن حيث جمعوه جمع الآحاد المنصرفة جعلوه في حكمها فصرفوه.
٢١ - قوله تعالى: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ)، من نصب (عَالِيَهُمْ) جعله ظرفًا بمنزلة قولك: فوقَهم ثِيابُ سُنْدُسٍ، ويجوز أن يكون نصبًا على الحال، من قوله: (وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا)، ومن أسكن الياء كان في موضع رفع بالابتداء، وخبره (ثِيَابُ سُنْدُسٍ). (خُضْرٌ) بالرفع صفة لقوله (ثِيَابُ)، وبالخفض صفة لقوله (سُنْدُسٍ) وهو وإن كان واحدًا يريد به الجنس. (وَإِسْتَبْرَقٍ) فيه الجز والرفع أيضًا، فالجر من حيث عطف على السندس، ومن رفع أراد العطف على الثياب.
* * *

1 / 421