Sayı Bilimine Giriş
كتاب مدخل الى علم العدد اللذي وضعه¶ نيقوماخس الجاراسيني من شيعة فيثاغورس
Türler
والاعداد المخروطة التى بعد هذه التى تبتدى من قاعدة مربعة وتصير بمثل هذه السبيل الى ما يشاكل نقطة واحدة والوجه فى عمل هذه المخروطات شبيه بالوجه فى تركيب المثلثات التى قدمنا ذكرها وذلك انا نضع الاعداد المربعة المبتدية من الواحد على مراتبها وهى الواحد والاربعة والتسعة والستة عشرة والخمسة وعشرون والستة وثلاثون والتسعة واربعون والاربعة وستون والواحد وثمانون والماية وما بعد ذلك فاذا جمعنا هذه الاعداد بعضها مع بعض على الولآ فجعلنا الواحد فى السمك فوق الاربعة كان من ذلك مخروط الخمسة الذى هو المخروط الاول بالفعل من المخروطات التى قواعدها مربعة وذلك ان المخروط الاول بالقوة هاهنا ايضا هو الواحد وايضا فانا اذا زدنا على هذا المخروط الذى ذكرنا كميته عدد التسعة المربع كان لنا من ذلك عدد مخروط قاعدته مربعة وهو الاربعة عشرة واضلاعه من كل ناحية ثلثة واضلاع المخروط الاول وهو الخمسة قد كانت اثنين اثنين واما المخروط الاول بالقوة فان ضلعه الواحد فيجب من هذه الجهة ان يكون ما فى كل واحد من اضلاع مخروط من هذه المخروطات اى مخروط كان من عدد الاحاد مثل عدة الاشكال ذوات الاضلاع التى عن اجتماعها كان ذلك المخروط الذى اخذنا قاعدته المربعة تسعة وهو الاربعة عشرة فزدنا عليه عدد الستة عشرة المربع كان لنا من ذلك المخروط الرابع بالفعل الذى قاعدته مربعة وعلى هذه السبيل والنظام يجرى الامر فى المخروطات التى قواعدها مخمسة والتى قواعدها مسدسة والتى قواعدها مسبعة وما بعد ذلك فان تولدها بان نجمع الاعداد ذوات الاضلاع على هذا القياس والحكم الذى قد بيناه ونجعل ابتدانا من الواحد الذى هو الشى الاصغر وناخذ فيما بعد ذلك الى ما لانهاية وقد نعلم من هذه الاشيا التى ذكرنا ايضا ان المثلثات هى التى تجرى مجرى العنصر والاصل وذلك انا نجد جميع الاشكال المخروطة التى تستخرجها انما يحيط بها من جنباتها اشكال مثلثة تبتدى من قواعدها وترتفع الى رووسها وليلا يشتبه علينا الامر ونظن ظنا باطلا انا اذا قلنا قولورن وهو الكرسى وديقولورون وهو الكرسى الثانى وطريقولورن وهو الكرسى الثالث وانما هذه اسمآ من اسما المخروطات فان ذكر ذلك اذا جرى فى الكتب على هذا يدل فينبغى ان نعلم ان الشكل المخروط اذا ابتدى من قاعدة ما ذات اضلاع اما قاعدة مثلثة واما قاعدة مربعة واما مخمسة واما شى اخر مما بعد ذلك ثم سنى وزيد عليه مما يجانسه من اشكال الاعداد فلم ينخرط حتى ينتهى الى الواحد سمى ذلك كرسيا مطلقا وذلك انه عدم الراس الطبيعى ورمى به منه لانه لم ينتهى الى الشكل الذى هو ذو اضلاع بالقوة وهو الواحد الذى يقوم مقام النقطة لكن الى شكل اخر ذى اضلاع الفعل وليس اعلاه بمنزلة راس له لكن اعلاه سطح له زوايا مساو عددها لعدد زوايا قاعدته فان لم ينته الى الواحد ولا الى الشكل الذى يلى الواحد الذى هو الاول بالفعل لكن الى الثانى منها سمى ذلك الشكل الاسى الثانى فان لم ينته ايضا الى الشكل الثانى بالفعل لكن الى الذى تحته فقط سمى ذلك الشكل المجسم الكرسى الثالث وسمى الكرسى الرابع ان لم ينتهى الى الشكل الذى ذكرنا لكن الى الذى يليه وعلى هذا القياس يجرى الامر فى الكرسى الخامس وما بعده الى اى موضع اراد المريد
[chapter 38: II 15]
وقد وصفنا الحال فى كون الاعداد المجسمة المخروطة وكيف تزيدها وذهابها من الواحد الى اخر والاصل الذى منه تولدها وانه الاشكال المجانسة لها من ذوات الاضلاع وتركيبها بعضها من بعض وهاهنا نظام لجنس اخر من الاشكال المجسمة وهى التى يقال لبعضها مكعبة ولبعضها دوقيدس ولبعضها ملبنة ولبعضها سفيقسوه ومعناها الشبيهة بالاخشاب ولبعضها الكرية المتوازية الاضلاع وشكولها فى الاعداد على ما اصف ن
Sayfa 82