Büyük Sünenlere Giriş

el-Beyhaki d. 458 AH
180

Büyük Sünenlere Giriş

المدخل إلى السنن الكبرى

Yayıncı

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

باب ما أمر الله ﷿ به من طاعة رسوله ﷺ - والبيان: أن طاعتَه [طاعتُه]، وأن الرشد (١) والنجاة في طاعته قال الله ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الفتح: ١٠]، وقال: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾ [النساء: ٨٠]. ١٧٠ - أخبرنا أبو عبد الله، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي (٢): فأَعلمَهم أن بيعتهم رسولَ الله ﷺ بيعتُه، وكذلك أعلمهم أن طاعتَه طاعتُه، فقال: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥]. قال الشافعي: نزلت هذه الآية فيما بلغنا - والله أعلم - في رجل خاصم الزبيرَ ﵁ في أرض، فقضى النبي ﷺ بها للزبير، وهذا القضاء سنةٌ من رسول الله ﷺ، لا حكمٌ منصوص في القرآن.

(١) في الأصل: وأن طاعته، وأن الرشد، وبين الكلمتين ضبة، فأضفت ما بين المعقوفين. (٢) "الرسالة" (٢٧١ - ٢٧٤).

1 / 90