Sünnet Bilimine Giriş

el-Beyhaki d. 458 AH
98

Sünnet Bilimine Giriş

المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة

Yayıncı

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

في مسائل الأصول والفروع، ما لا يراه في كتب غيره من المتقدمين (١)، الذين صاروا في علم الشريعة متبوعين، ﵁ وعنهم أجمعين، هذا مع ما رَزَقه الله تعالى من التبحّر في لسان العرب، الذي جعله الله لسان مَن ختم به نبوته، وأنزل به آخر كتبه. ٨ - فقد أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن فَنْجُويه الدِّيْنَوري الدامَغاني، حدثنا الفضل بن الفضل الكِندي، أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي قال: حدثنا ابن بنت الشافعي قال: سمعت أبي يقول: أقام الشافعي على العربية وأيام الناس عشرين سنة، فقلنا له في ذلك؟ فقال: ما أردت بهذا إلا الاستعانة على الفقه. ٩ - وأخبرنا الحسين بن محمد بن فَنْجويه، حدثنا الفضل بن الفضل الكندي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: سمعت جعفر بن محمد

(١) وذلك للاختلاف في المنهج والقصد، فهم ما بين مطَوِّل ومقتصد، لا لضعف في الحجج والبيان. وهذا القاضي عياض ذكر في "شرح صحيح مسلم" ٤: ٢٣٣ - وعنه النووي ٨: ١٣٦ - في مسألة هل كان حجّ النبي ﷺ مفردًا أو قارنًا أو متمتعًا، أن أبا جعفر الطحاوي تكلم في ذلك في نيِّف على ألف ورقة! أي: في أكثر من ألفي صفحة! . وهاهنا عِبْرتان وعَبرتان، أولاهما: أن الرجل ما يزال محافظًا على انتسابه إلى مذهبه الحنفي! ! وثانيتهما: أن صغار صغار الطلبة حين تذكر أمامه هذه المسألة يقول أحدهم: الراجح أنه كان ﷺ قارنًا، وآخر: الصحيح المتعين كان مفردًا، وآخر، المعتمد الذي ليس سواه: كان متمتعًا! ! . والمفارقات كثيرة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

1 / 8