Dilin Değerlendirilmesine Giriş

İbn Hişam Lakhmi d. 577 AH
144

Dilin Değerlendirilmesine Giriş

المدخل إلى تقويم اللسان

Araştırmacı

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
وعَنْدَ وعُنْدَ، بفتح العين وضمها، وهما أضعفُ. وقول عامة زماننا: ما عَنْدَ فلانٍ مالٌ، بفتح العين، ليس بلحنٍ لما قدَّمنا. و(البازي) (١) وفيه ثلاثُ لغات: البازي، بسكون الياء، وهي أعلى اللغات وأفصحها، والبازيُّ، بتشديد الياء. والباز، وهما أضعف. وأنشد الأصمعي (٢) لمزرِّدٍ (٣) أخي الشماخ يصف فرسًا: متى يُرَ مركوبًا يُقَلْ بازُ قانِصٍ ... وفي مشيه عند القيادِ تَسَاتُلُ قوله: تَساتُلُ، يعني تتابعًا، يُقال: تساتَلت الأخبارُ: إذا تتابعت. وخصّ باز القانص لأنَّه أضرى البِيزانِ. و(البَلَادَةُ) (٤) وفيها ثلاثُ لغات: بَلادَةٌ وبُلْدةٌ وبَلْدةٌ. ودُهْنٌ (سَنخ) (٥) وفيه ثلاثُ لغاتٍ: دُهْنٌ سَنخٌ، وهي أَفصحُ وصَنخٌ وزَنِخٌ، بالصاد والزاي، وهما أضعفُ. ويُقالُ: فيه زُنُوخةٌ. فأمَّا قولُ عامَّةِ زماننا: زَنِيخٌ، بزيادةِ ياءٍ، فَلَحْنٌ.

(١) تثقيف اللسان ٢٣٢. (٢) هو عبد الملك بن قريب، ت ٢١٦ هـ. (مراتب النحويين ٤٦، والجرح والتعديل ٢/ ٣٦٣/٢، وطبقات القرَّاء ١/ ٤٧٠). (٣) ديوانه ٣٦. ومزرد هو يزيد بن ضرار الغطفاني، شاعر مخضرم. (الشعر والشعراء ٣١٥، ومعجم الشعراء ٤٨٣، واللآلئ ٨٣). (٤) اللسان (بلد). (٥) تثقيف اللسان ٢٣٣. وينظر: جمهرة اللغة ٢/ ٢١٨، واللسيان (زنخ، سنخ، صنخ).

1 / 147