33

Lübnan Dağı Üzerine Methiye

مديحة على جبل لبنان

Türler

وسكن في دير الفراديس

وطلع عن اسمه انه حبيس

تلاميذه عملهم دواسيس

يطغوا في عقل النسوان

وهو اطغى قنطروني

وعمل له اب روحاني

ووسع له في الدنياني

وحطه في قاع الطغيان

شب جاهل وسبح في الشر

ولا عاد له نحو الله فكر

ولاجل الرحمه وطول الصبر

خطر له ان الله نعسان

ويل لمن لا ياخذ حذره

وبحاكم ذاته في دهره

لان غضبه بيشمل في صدره

وفي طولة روحه نيران

اولا يصبر على الخاطي

لعله يتوب ويكون واطي

لما ينظر انه باطي

بيشعل غضبه بغير اوان

وهذا نظره في الجهال

وزايغ في كتير احوال

ومن كان يوبخه في اقوال

ويهزه في الموت والعصيان

وزايد عن كل الفحاشات

زايغ عن الدين والاعتقادات

واستولش كل السادات

ولا عاد يمسك من انسان

واعطاه الله من يده

وبعت اعداه تسكن عنده

إلى ما يتكمل وعده

ويشعل غضبه في النيران

الله هو حاكم عادل

ومع الجيد جيد متواصل

ومع الشرير سخطه عاجل

ولا يقفل غمضة اعيان

Sayfa 65