============================================================
فخرج أمره بكبس(1) النصارى واليهود بباب العلي، وأن لا يمكنوا بس البياض لئلا يتشبهوا بالمسلمين ، ولتكن ركبهم خشبا، وأن تهدم يعهم المستجدة، وأن تطبق عليهم الجزية، ولا يفسح هم في دخول حمام المسلمين، وان تفرد هم حمامات خدمها ذمة، ولا يستخدموا مسلما حوائجهم لنفوسهم(2) وأفرد لهم من تحتسب عليهم، وكتب كتابا [12] نسخته: أها بعد: فإن الله عز وجل اصطفى الإسلام دينا فشرفه، وكرمه وأناره، ونصره ، وأظهره، وفضله وأجله، فهو الدين الذي لا يقبل غيره عالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل [منه] وهو في الآخرة م الخاسرين)3).
بعث به صفيه وخيرته من خلقه محمدا صلى الله عليه وسلم، فجعله خاتم النبيين، وإمام المتقين وسيد المرسلين: { لينذر من كان حيا ويح القول على الكافرين))(4) .
الكلمة حشر، أو حشد أو جمع اليقود والنصار (1) ربما كان بذلك المود اتابه الكامل في التاريخ والذي ذكرنا عنه (2) لم يذكر
ذكرنا من من أجله فعل بهم ذل دوابهم عن شق، غير آني قلت: إنه ربما كان ذلك عقوبة لهم على فع عملوه رأي الحاكم أن من الناسب معاقبتهم بهذه الطريقة الي تبدو ل عجيبة ولو عايشنا ملابساتها لرأينا أنها مناسبة جدا لذلك الفعل.
(3) سورة آل عمران (الآية: 85) وما بين المعقوفين سقط سهوا من الناسخ. (4) سورة يس (الآية: 70).
Sayfa 42